ابو مجتبى
منذ 4 سنوات

 لا علاقة له بالقرآن

بعض الروايات تذكر ان نزول جبرائيل عليه السلام وحديثه مع الصديقة الكبرى سيدتنا فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها كان تسلية لها. فما وجه التسلية والحال ان بعض الروايات تشير إلى انه كان يخبرها بما يجري على أبنائها عليهم السلام؟ محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر فقال: هو جلد ثور مملوء علما، قال: له فالجامعة؟ قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج (6)، فيها كل ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضية إلا وهي فيها، حتى أرش الخدش. قال: فمصحف فاطمة عليها السلام؟ قال، فسكت طويلا ثم قال: إنكم لتبحثون (7) عما تريدون وعما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاء ها على أبيها، ويطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة عليها السلام. نفس المصدر


الأخ أبا مجتبى المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التسلية تحصل من خلال العلم بما يكون الى يوم القيامة فان بعض الاخبارات التي اخبرها الملك بها وان كانت اخبارا محزنة الا ان معرفة الحال الى يوم القيامة من خلال اقامة دولة الحق ونصرة الحق على الباطل سوف يكون مسليا لها صلوات الله عليها بل يمكن ان تكون الاحداث المحزنة ايضا مسلية لها ايضا باعتبار ان الذي يطلع على مصائب الاخرين سوف تهون مصيبته عليه . ودمتم في رعاية الله