أود ان اسأل عن الرواية في النص الآتي هل هي معتبره ؟ و ماهي مصادرها:
قال : «بينما محمد الباقر في فناء الكعبة أتاه أعرابي قال له هل رأيت اللّه حيث عبدته؟ فأطرق وأطرق من كان حوله ثم رفع رأسه إليه فقال ما كنت لأعبد شيئاً لم أره فقال وكيف رأيته؟ قال لم تره الأبصار بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس معروف بالآيات منعوت بالعلامات لا يجور في قضية بان من الأشياء وبانت الأشياء منه ليس كمثله شيء ذلك اللّه لا إله إلاّ هو فقال الأعرابي : اللّه أعلم حيث يجعل رسالاته
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
ابنتي الكريمة - وفقكم الله لكل خير - وردت الرواية في كتاب (البحار)، للمجلسي (رحمه الله)، جزء (٧٥)، صفحة (٢٠٧)، مرسلة، لكن متنها لا غبار عليه.
ومتن الرواية هو: ((وأتاه عليه السلام أعرابي وقيل: بل أتى أباه الباقر عليه السلام فقال: أرأيت الله حين عبدته فقال: ما كنت لأعبد شيئا لم أره، قال: كيف رأيته؟ قال: لم تره الابصار بمشاهدة العيان، ولكن رأته القلوب بحقيقة الايمان، لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس، معروف بالآيات، منعوت بالعلامات، هو الله الذي لا إله إلا هو، فقال الاعرابي، الله أعلم حيث يجعل رسالته)).
ودمتم في رعاية الله تعالى.