السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لماذا لم يلتحق إبراهيم بن مالك الأشتر حينما دعاه المختار لحرب الزبيريين عندما علم المختار بقدوم الزبيريين لدخول الكوفة؟ ولم يكن بمقدور إبراهيم أن يحارب مصعب بعد سماع خبر استشهاد المختار! ألم يكن له جيش؟
وبعد ما قام به مصعب من قتل الشيعة في الكوفة ألم يكن بمقدوره أن يؤلب الناس على ظلم مصعب بعد أن قتل سبعة الآف مسلم أو شيعي ينادون يا لثارات الحسين؟ ألم يكن بمقدوره أن يأخذ دور المختار رضوان الله تعالى عليه؟
الأخ رافد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هناك عبارة لإبراهيم ينقلها الذهبي في (تاريخ الإسلام) أنّه قال: ((لا أؤثر على مصري وعشيرتي أحداً))(تاريخ الإسلام 5: 60)، عندما دعاه كلّ من مصعب بن الزبير وعبد الملك ليكون بجانبه، فهو إن كان مع عبد الملك فإنّه سوف يقاتل العراقيين، وإن كان مع الزبير فإنّه سوف يقاتل الشاميين، وهو لا يريد أن يقاتل العراقيينـ فإنّ فيهم الأخيار والمؤمنين بخلاف أهل الشام، فإنّ مصعب لو حصل قتال بينه وبين إبراهيم فأنه سيقاتل بأهل العراق ويرغمهم على قتال إبراهيم، وهنا يكون القاتل والمقتول من المؤمنين، وهذا ما لم يرده إبراهيم بناءً على هذا القول الذي نقل عنه.
ودمتم في رعاية الله