ياسر - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 المختار ومشروعية ثورته

هل من المعقول ان يكون ابراهيم بن مالك الاشتر احد قادة الزبيريين بعد قتلهم المختار و7 الاف من جيشه وهل هناك دلائل موثوقه وموءكده على ما تفظلتم به وما هي مصادره


الأخ ياسر المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في ذوب النضار لابن نما الحلي ص 150قال: ولما سمع إبراهيم بن مالك الأشتر بمسير مصعب إلى الكوفة، ولم يأته خبر ولا أثر قبل ذلك، تحرك من نواحي الجزيرة يريد الكوفة لادراك المختار، فدخل على مصعب من مسيره إليه مدخل عظيم، فأرسل إليه الرجال والكتب بالعهود والمواثيق المغلظة، والأمان على نفسه وماله وجنده، وتوليته ما تحت يده من الأعمال، فوثق وبايع لابن الزبير، ولم تطل المدة لمصعب بالكوفة حتى خرج إليه من الشام عبد الملك بن مروان متوجها إلى الكوفة، فخرج إليه مصعب في أهل العراق وابن الأشتر ومن معه في جيش عظيم حتى التقيا، ووقعت بينهم الحرب، ولم تزل كتب أهل الشام تورد على وجوه أهل العراق، حتى خذلوا مصعبا وقتلوه، وقتل إبراهيم بن مالك الأشتر أيضا ودمتم في رعاية الله

1