logo-img
السیاسات و الشروط
مهدي علي ( 33 سنة ) - العراق
منذ سنة

التعامل مع مشاكل الزوج

عندي اربع جهال ابني جبير عمره 12 وزوجي ليل ونهار يراسل نسوان ويخابر يريد دوم كاعد وحده ويطلع لازم احنه مانحجي ولا ندخل بحياته بس احجي وياه يلعب لعب ويضل يصيح بصوت عالي عليه وعلى الجهال ويكلي عاجبج اذا ماعاجبج روحي ل اهلج اخذي فروخج وروحي واهلي حالتهم تعبانه شسوي بهاي الحاله وهو مايصلي بس برمضان يصلي


السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ. أَهْلاً بِكُمْ فِي تَطْبِيقِ المُجِيبِ لِلمَعارِفِ الدِينِيَّةِ من المؤكد ان الزوجة تؤجر ان صبرت على اي تقصير من زوجها في اي حق من حقوقها الزوجية فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها مثل [ثواب] آسية بنت مزاحم ). ومن المستحسن ان تسعى الزوجة لمساعدة الزوج في رفع تقصيره بحقوقها، تصوري لو ان زوجكِ مريض فهل تبقين تنظرين اليه وتصبرين على ذلك ام انكِ تساعديه على الشفاء واستعادة صحته ، فقد تنصحيه بزيارة الطبيب وقد تأتين اليه بالعلاج وقد تفعلين كل ما يساعد على علاجه، اليس كذلك؟ وأنت في مثل تلك الحال التي ذكرتِها اعتبري زوجكِ مريضاً ويحتاج الى من يساعده على التخلص من مرضه، والخطوة الاولى هي ان تشخصي سبب الحالة التي شكوتي منها ،ولماذا هو كذلك؟ وبعد التشخيص ومعرفة السبب الحقيقي لتلك الحالة تحركي للتعامل معها بجد وقدمي المعالجات . حاولي ان تعرفي ان كنتِ سبباً في ذلك ام لا ، فان كنتِ سبباً في ذلك فالحل عندكِ. لاحظي وتأملي في تلك الروايات: الاولى: عن جابر الانصاري، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: ألا اخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا، فقال : إن من خير نسائكم، الولود الودود، الستيرة، العفيفة، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة )، التي تسمع قوله، وتطيع أمره .. وإذا خلا بها بذلت ما اراد منها .. ثم قال: ألا اخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا بلى ، فقال : إن من شر نسائكم ، الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها .. العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح، المتبرجة، إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر، التي لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل له عذراً .. ولا تغفر له ذنباً. فخير النساء هي التي تجعل زوجها يميل اليها ويفضلها على غيرها من النساء وذلك لما تحلت به صفات تجعلها تعرف كيفية التعامل مع زوجها، وإنّ شر النساء هي التي تتعامل مع زوجها معاملة تجعله ينفر منها ولا يميل اليها وذلك بسبب ما تتصف به من صفات لا تتوافق مع رغبات الزوج. الثانية: روي عن الإمام الصادق عليه السلام ( لا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهن: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفا عليها عند زلة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه ) فاظهار الزينة والظهور بالمظهر الحسن في عين الزوج يجعله يميل اليها ويشتاق الى وصلها ، فحسن الصورة وجمال اللسان من اهم الامور التي تجعل الزوج ميالاً لزوجته الثالثة : روي عن الامام الباقر انه قال ( قال رسول الله صلى الله عليه واله إن من القسم المصلح للمرء المسلم أن يكون له المرأة إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته وإذا أمرها أطاعته.) فالذي يصلح حال الزوج مع زوجته في اغلب الاحوال هو ما تقوم به الزوجة وكيف هي تصرفاتها مع زوجها وكيف هي مقدرتها على ان تملك قلب زوجها واساس ذلك هو ، ان تكون الزوجة التي تسر زوجها اذا نظر اليها وتطيعه اذا امرها وتحفظه اذا غاب عنها ، واذا لم يجد الزوج ذلك في زوجته مال قلبه الى غيرها . واما ان كانت الزوجة غير مقصرة في اي جانب من جوانب حياتها الزوجية ومع ذلك كان زوجها مقصراً في بعض واجباته تجاهها فمن المؤكد انها ان صبرت على ذلك فانها تؤجر على صبرها على سوء خلقه وتقصيره ومع ذلك فمن المستحسن ان تسعى لاصلاحه ومعالجة سوء خلقه. وَدُمْتُمْ بِرِعايَةِ اللّٰهِ.