بو مهدي - الكويت
منذ 4 سنوات

 محمد بن الحنفية

السلام عليكم هذه الرواية يطعن بها النواصب في علي عليه السلام ... فأرجو منكم التحقق منها محمد بن يعقوب, عن علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن ابن محبوب, عن عليّ بن أبي حمزة, عن أبي بصير, عن عمران بن ميثم, أو صالح بن ميثم, عن أبيه, إن امرأة أقرت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) بالزنا أربع مرات, فأمر قنبرا فنادى بالناس فاجتمعوا, وقام أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه, ثم قال : أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى هذا الظهر ليقيم عليها الحد إن شاء الله, فعزم عليكم أمير المؤمنين لما خرجتم, وأنتم متنكرون, ومعكم أحجاركم لا يتعرف منكم أحد إلى أحد, فانصرفوا إلى منازلكم إن شاء الله, قال : ثم نزل, فلما أصبح الناس بكرة خرج بالمرأة وخرج الناس معه متنكرين متلثمين بعمائمهم وبأرديتهم, والحجارة في أرديتهم وفي أكمامهم حتى انتهى بها والناس معه إلى الظهر بالكوفة, فأمر أن يحفر لها حفيرة ثم دفنها فيها, ثم ركب بغلته وأثبت رجله في غرز الركب, ثم وضع إصبعيه السبابتين في أذنيه, ونادى بأعلى صوته : أيها الناس, إن الله عهد إلى نبيه (صلى الله عليه وآله) عهدا عهده محمد (صلى الله عليه وآله) إليّ بأنّه لا يقيم الحد من لله عليه حد, فمن كان لله عليه مثل ماله عليها فلا يقيم عليها الحد, قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام), فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم, قال : وانصرف يومئذ فيمن انصرف محمد بن أمير المؤمنين (عليه السلام) ... ... ما مدى صحة الرواية وما تفسيرها وما الحكم الشرعي إن صحت.


الاخ بو مهدي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال في (الجواهر) بعد ذكره لمجموعة من الروايات المشابهة لهذه الرواية (ج41ص357): وحينئذ فالمتجه ثبوتها بمطلق الحد وإن لم يكن مثل الذي أقيم على المحدود كما هو ظاهر العبارة ونحوها بل هو ظاهر صدر الصحيحة الأولى المنزل عليها ما في ذيلها، نعم ظاهر المرسلة يدل على الثاني، ولكن لا منافاة بينه وبين غيره على أن الحكم الكراهة المتسامح فيها، فالمتجه التعميم. والرواية المذكورة قال عنها في (الجواهر) بأنها صحيحة. وحتى لو أردنا القول بأن الحد مشابها لما استحقته المرأة فإن ذلك لا مشكلة فيه، فنحن لا نقول بعصمة ابن الحنفية، ولو أردنا الالتزام بذلك فهذا يدل على أن كل الصحابة المتواجدين والتابعين آنذاك قد عملوا ذلك وهذا ما لا يلتزم به أحد. ودمتم في رعاية الله