م ع ح - السعودية
منذ 4 سنوات

 زواج المتعة في الكتاب والسنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا سؤالي بخصوص (زواج المتعة) النسائي - السنن الكبرى - كتاب النكاح - المتعة 4433 - أخبرنا محمود بن غيلان المروزي، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا : شعبة، عن مسلم القري، قال: دخلنا على أسماء إبنة أبي بكر، فسألناها عن متعة النساء، فقالت: فعلناها على عهد رسول الله (ص). س/هل أسماء ابنت أبي بكر تمتعه في مصدر آخر وما هو؟ س/ مارأي العلماء في الراوي أبو داود الذي ذكر في الحديث اقصد رأي المفسرين أمثال ابن حجر وأحمد بن حنبل وكبار المفسرين؟ س/ وهل يوجد في روايات اخواننا السنه غيرها ثبت انه تمتع قبل أن يحرمها عمر؟ وسامحونا على ازعاجكم


الأخ م / ع / ح المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد حرّفت الرواية التي تشير الى ترخيص رسول الله لمتعة النساء الى متعة الحج ففي مسند احمد وفي صحيح مسلم ابدلوا متعه النساء بمتعة الحج مع بعض التغيير بالرواية ففي صحيح مسلم 4/55   حدثنا  محمد بن حاتم حدثنا روح ابن عبادة حدثنا شعبة عن مسلم القرى قال سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن متعة الحج فرخص فيها وكان ابن الزبير ينهى عنها فقال هذه أم ابن الزبير تحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها قال فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء فقالت قد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها والمراة المسؤولة هي ام عبد الله بن الزبير اسماء بنت ابي بكر حيث انجبت عبدالله من المتعة ولكي تتضح الصورة وان الخلاف بين ابن عباس وابن الزبير لم يكن عن متعة الحج انظر ما قالة الراغب في المحاضرات حيث قال   عير عبد الله بن الزبير عبد الله بن عباس بتحليله المتعة، فقال له : سل أمك كيف سطعت المجامر بينها وبين أبيك، فسألها، فقالت : ما ولدتك إلا في متعة " والذي يشير ايضا للتحريف والتلاعب بهذا الحديث ان مسلم يذكر سندا اخر للحديث فيه عبدالرحمن وقال ان في حديث عبدالرحمن (المتعة) ولم يقل (متعة الحج) وينقل عن ابن جعفر راو اخر في السند ان شعبة تردد في انها متعة الحج او متعة النساء. والذي يؤكد ان المراد بالمتعة هي متعة النساء لا الحج ما ذكره الطحاوي في مشكك الاثار 3/24عن الخلاف بين ابن عباس وابن الزبير حول متعة النساء فقال ابن عباس (يسأل امه ان كان صادقا) . اذن القصة بهذا الشكل مشهورة فقد رواها اكثر من واحد عن شعبة ومسلم القري فلا تتوقف على ابي داود حتى يطلب معرفة حاله وان كان ابو داود من       الحفاظ الكبار الذي قال عنه الذهبي في تذكرة الحافظ 1/352:ابو داود الحافظ الكبير ثم نقل عن الفلاس وابن مهدي ووكيع وابن المديني وعمر بن شبه قولهم بحفظه وصدقه وقد صرح ابن حزم في المحلى 9/519ان هناك مجموعة من الصحابة من يصر على حليتها وذكر منهم اسماء بنت ابي بكر . وجابر وابن مسعود وابن عباس . ودمتم في رعاية الله

1