الندم على الخيانة الزوجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في برنامج المجيب أختي العزيزة: أرشدك الله للصواب، والهمك السداد،واعانك على الرجوع إلى طاعته؛ ١- عليكِ بالتوبة والإنابة إلى الله، والتوجه ليه، والتوسل برحمته،و كلّما كانت التوبة توبةً نصوحةً صادقةً، فإنها تقبل إن شاء الله، فإذا تاب العبد تاب الله عليه، ولكن لكي تكون التوبة توبةً صادقةً، لابد من توفّر عدّة أمور: ١- الندم على الذنوب. ٢- عدم الإصرار عليها والعزم على عدم العودة إليها. ٣- أداء الحقوق التي في ذمته سواء للخالق أم للمخلوقين. ٤- الاستغفار. ٢- أختي العزيزة بعض المسائل تبدأ بحب المغامرة،أو للسعي على لذة مؤقتة، ثم تتطور الامور إلى ما لا تحمد عقباها، والحمدالله الذي بصّرك بخطئك، قبل فوات الأوان، فكم من حالة بدءت بإعجاب، وانتهب بفضيحة وخزي في الدنيا،وعذاب ونار في الأخرة. ٣- اغلب الرجال الذين يتواصلون مع نساء متزوجات هدفهم خداع تلك المرأة بكلام معسول اوّلاً، حتى تتعلق به ثم يجرها إلى الرذيلة-حماك الله منها- شي فشيء، وليس في قلبه حب لها إلا كونها متزوجة، فستكون العوبة بيده،يستغل ضعفها، وخوفها،فيبتزها بأشكال كثيرة ايسرها إن يطلب منها المال بصفة مكررة،فينبغي الحذر وعدم الانجرار بهكذا امور، لكن الحمدلله الذي جعلك تبصرين دناءة الامر وقرفه، ومن تاب فإن الله تواباً رحيماً ودمتم بحفظ الله ورعايته