العجب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلا بكم في تطبيقكم المجيب. ١) ابنتي الكريمة، نشكر تواصلكم معنا. - إذا كنتِ تظهري لهنّ حجابك وثوبك المستور لكي ينتبهنّ على أنفسن ويتعظنّ من تبرجهن فهذا جيد بحد ذاته، وهنا تكوني قدوة صالحة لنشر معالم الدين وحدوده بالحجاب الشرعي. - وأما إذا كان الغرض هو الاستهزاء والسخريه والعجب والرياء فهذا مرفوض بالتمام. ٢) ينبغي عليك ياابنتي الكريمة ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن تتكلمي معهن باللطف والموعظه والكلام اللين وأن تذكريهن بنهج وحجاب مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء وإبنتها فخر المخدرات زينب ( عليهن السلام ) . - وأن تدعي لهن بالستر والحجاب كما وفقك الله تعالى لذلك، فإنّ دعاء المؤمن بظهر أخيه المؤمن مستجاب. - فعن مولانا الإمام الباقر (عليه السلام): " أوشك دعوة وأسرع إجابة دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب " ( ميزان الحكمة للريشهري: ج ٢ / ص ٨٨٧ ) . * وفقنا الله تعالى وإياكم لكل خير وصلاح بحق محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين. * ودُمتم في رعاية الله وحفظه.