الشاعر عبد العظيم احمد ( 24 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

مظلومية الزهراء عليها السلام

كيف يمكن الجمع بين التقية ونشر مظلومية السيدة الزهراء عليها السلام


مِنْ الأُمُورِ الوَاضِحَةِ وَالثَّابِتَةِ فِي مَصَادِرِ الفَرِيقَيْنِ هِيَ تِلْكَ المَظْلُوميَّةُ الكُبْرَى الَّتِي تَعَرَّضَتْ لَهَا بَضْعَةُ المُصْطَفَى فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) مِنْ قِبَلِ تَيَّارِ السَّقِيفَةِ، حَتَّى صَرَّحَ البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ بِشِكْلٍ وَاضِحٍ وَصَرِيحٍ بِأَنَّ الزَّهْرَاءَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) قَدْ غَضِبَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى مَاتَتْ. أَخْرَجَ البُخَارِيُّ [ ج4 ص 42 ]: عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ سَأَلَتْ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه واله ) أنْ يُقَسِّمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله ) مِمَّا أفاءَ اللهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ: إنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه واله ) قَالَ: لَا نُوَرِّثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةً، فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه واله ) فَهَجَرَتْ أبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزْلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ. انْتَهَى. وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ أَنَّهَا هَجَرَتْ الشَّيْخَيْنِ مَعًا وَلَمْ تُكَلِّمْهُمَا. جَاءَ فِي صَحِيحِ التِّرْمِذِيِّ: أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ تَسْأَلُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه واله )، فَقَالَا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه واله) يَقُولُ: إِنَّي لَا أُوَرِّثُ. قَالَتْ: وَاللهِ لَا أُكَلِّمُكُمَا أَبَدًا، فَمَاتَتْ، وَلَمْ تُكَلِّمْهُمَا. الرَّاوِي: أَبُو هُرَيْرَةَ - خُلَاصَةُ الدَّرَجَةِ: صَحِيحُ - المُحَدِّث: الأَلْبَانِيِّ - المُصْدَرُ: صَحِيحُ التَّرْمِذِيِّ، - الصَّفْحَةُ أَوْ الرَّقْمُ: 16. بعد تواتر الحادثه و مشهوريتها بين الفريقين فلا معنى من عدم اظهار الحق ونشرة …

4