تفسير القمي والعياشي
وجدت هذه الرواية في كتاب "الهجوم على بيت فاطمة " الذي وجدته موقعكم الموقر و المحترم .....بالإسناد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم)، انه قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): " أنفذ لما أمرتك به فاطمة.. فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل (عليه السلام).. واعلم يا علي! اني راض عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربّي وملائكته.يا علي! ويل لمن ظلمها..! وويل لمن ابتزها حقها..! وويل لمن هتك حرمتها..! وويل لمن أحرق بابها..! وويل لمن آذى خليلها..! وويل لمن شاقها وبارزها..!اللّهم اني منهم بريء وهم مني براء ".ثم سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وضمّ فاطمة إليه والحسن والحسين (عليهم السلام)وقال: " اللّهمّ إنّي لهم ولمن شايعهم سلم، وزعيم بأنهم يدخلون الجنّة، وعدوّ وحرب لمن عاداهم وظلمهم وتقدّمهم أو تأخّر عنهم وعن شيعتهم، زعيم بأنّهم يدخلون النار.ثم والله يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي.. ثم لا والله لا أرضى حتى ترضى.. ثم لا والله لا أرضى حتى ترضى.. * كتاب الوصية، عنه مصباح الانوار: 268 269 ; الطرف: 30 ; عنه بحار الأنوار: 22/485 ; وروى قطعة منه الصراط المستقيم: 2/92 93.فهل هذه الرواية ثابتة السند و هل هو صحيح
الأخ احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهان عيسى ابن المستفاد مؤلف كتاب الوصية وان ضعفه النجاشي الا انه مستند في ذلك الى تضعيف ابن الغضائري المتسرع في التضعيف وكل من جاء بعده من علماء الرجال نقلوا هذه العبارة عن النجاشي ولم يضيفوا فيها شيئا وان العلامة المجلسي يدافع عن هذا الرجل وانه كان من اصحاب الامام الكاظم (عليه السلام) ولم يلتق الامام الرضا (عليه السلام) ولم يسافر الى خراسان لانه كان ضريرا نعم التقى بالامام الجواد (عليه السلام) ونقل عن الامام الجواد (عليه السلام) رواية واحدة قد صارت معركة الاراء في كتاب الخمس ومورد مصرفه . وان كل ما اودعه في كتابه الوصية عالية المضامين وموافقة مع الروايات الاخرى وان السيد ابن طاووس رضي الدين ذلك الرجل الطاهر الورع قد اكثر النقل عن كتاب هذا الرجل في كتابه الطرف من الأنباء وهكذا ان السيد الرضي صاحب نهج البلاغة ايضا اودع في كتابه خصائص الأئمة عن كتاب الوصية لابن المستفاد ويقول ( بسند صحيح عن ابي موسى الضرير البجلي ) أي ان السيد الرضي صاحب نهج البلاغة يشهد ويقول بصحة سند الرواية الواردة في كتاب الوصية لابن المستفاد علاوة على ذلك نقول ان نفس هذه الرواية التي ذكرتموها في السؤال مؤيدة بالروايات الأخرى الموجودة في معاجمنا الروائية وان في رضا الزهراء (عليها السلام) رضا الله وكذا في سخطها سخط الله تعالى .وعلى هذا نقول بان هذه الرواية من حيث السند يمكن القول باعتبارها بناءا على ما ذكرنا وان كان هناك من يعترض عليها بناءا على عدم اعتبار كتاب الوصية .ودمتم في رعاية الله