محمد - ايران
منذ 4 سنوات

 تفسير القمي والعياشي

ان الشيعة يستندون في روايات عجيبة عليه اهل السنة بکتاب فرائد السمطين و شواهد التنزيل و المناقب و ينابيع المودة. فهل هذه الکتب و مؤلفيها ذوي مقامات عند اهل السنة فان کان کذلك اذکر موارداً منها من عباراتهم مع اساتذتهم


الأخ محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكتب المشار إليها في سؤالكم كتب لها شأنها كما أن لمؤلفيها الشأن والمنزلة عند علماء أهل السنة، فها هو الحاكم الحسكاني مؤلف كتاب (شواهد التنزيل) يصفه الذهبي في (تذكرة الحفاظ 3: 1200) بالقاضي المحدّث والحاكم وفي بعض النسخ بالحافظ وأنه شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث. وفي (سير أعلام النبلاء 18: 268) يقول عنه: ((الإمام المحدّث، البارع، القاضي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم)). وأما الخوارزمي صاحب المناقب فقد قال الذهبي عنه في (تاريخ الإسلام 39: 326): ((أبو المؤيد المكي، العلامة خطيب خوارزم، كان أديباً ، فصيحاً مفوهاً، خطب بخوارزم دهراً، وأنشأ الخطب، وأقرأ الناس، وتخرج به جماعة)). وأما الشيخ سليمان الحنفي القندوزي صاحب كتاب (ينابيع المودّة)، فقد قال عنه إسماعيل باشا البغدادي صاحب (هدية العارفين 1: 408): ((القندوزي ـ سليمان بن خواجه كلان إبراهيم بن بابا خواجة القندوزي البلخي، الصوفي، الحسيني، نزيل القسطنطينية، ولد سنة 1220، وتوفي 1294، له (أجمع الفوائد، مشرق الأكوان، ينابيع المودّة في شمائل النبي(صلى الله عليه وآله ) وأخبار أهل البيت في مجلد مطبوع). وقال صاحب (معجم المؤلفين4: 252): ((سليمان بن إبراهيم، القندوزي، البلخي، الحسيني، صوفي ، من تصانيفه (أجمع الفوائد، مشرق الأكوان، ينابيع المودّة لذوي القرى)، كما ذكر صاحب (معجم المطبوعات ص 586)، وبروكلمان الألماني 3: 831، وإيضاح المكنون 2: 731. ويعد كتابه هذا (ينابيع المودّة) في واقع حاله جامعاً لجملة كتب جمعت فضائل ومناقب أهل البيت(عليهم السلام) كذخائر العقبى، ومناقب الخوارزمي وابن المغازلي وجواهر العقدين للسمهودي وفرائد السمطين للحمويني. وأما الشيخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين) فهو شيخ الحافظ الذهبي وقد قال عنه في (تذكرة الحفاظ 4: 1505): ((سمعت من الإمام المحدّث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن حمد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية قدم علينا طالب حديث وروى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء، حسن القراءة، مليح الشكل مهيباً ديّفناً صالحا، وعلى يده أسلم غازان الملك مات سنة أثنتين وعشرين وسبعمائة وله ثمان وسبعون سنة رحمه الله تعالى)). وقال التبريزي في (مرآة الكتب ص 139): ((إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه.. كان شيخ الذهبي، كما صرح به في معجمه، وذكر نسبه كما ذكرنا، وقال: الإمام الكبير المحدّث، شيخ المشايخ، صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي: (( ولد سنة أربع وأربعين وستمائه، وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز، وكان ذا اعتناء بهذا الشأن، وعلى يده أسلم الملك غازان، توفي بخراسان في سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حمويه سنة خمس وتسعين وستمائه.. إلى آخره)). ونقل التبريزي أيضاً عن عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي قوله في (طبقات الشافعية): ((صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد المعروف بـ ((الحموي)) نسبة إلى مدينة حماة، لأن جده كان من أبناء ملوكها. كان المذكور إماماً في علوم الحديث والفقه، كثير الأسفار في طلب العلم، طويل المراجعة، مشهوراً بالولاية هو وأبوه، سكن بقرية من قرى نيسابور، وتوفي بها حوالي السبعمائة ... المزید)). ودمتم في رعاية الله