اخواني الكرام بخصوص سند الكتاب
(حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس الهلالي)
هل هذا السند صحيح وهل يحتمل لقاء ابراهيم بن عمراليماني مع سليم بن قيس الهلالي؟ ام ان هذا الامر مستحيل وبخصوص هذه الرواية
(( وأخبرنا أحمد بن عبدون, عن أبي الزبير القرشي عن علي بن الحسن بن فضال, عن محمد بن عبد الله بن زرارة, عمن رواه, عن عمر بن شمر عن جابر, عن أبي جعفر (عليه السلام), قال : هذه وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الحسن (عليه السلام), وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي دفعها الى أبان وقرأها عليه, قال أبان :وقرأتها على علي بن الحسين (عليه السلام), فقال : صدق سليم (رحمه الله) .))
هل سند هذه الرواية صحيح وارجو توضيح بعض النقاط
الاولى هل الامام الصادق هو من يقول ان (سليم دفعها الى ابان وابان عرضها على الامام زين العابدين؟)
الثانية هل ان الراوي نقل عن الامام جعفر الصادق ونقل عن ابان في نفس الرواية؟
الأخ هشام المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- قد تقدم في جوابنا السابق ان الكتاب وصل اولا الى ابان بن ابي عياش ثم وصل الى عمر بن اذينة ومن بعد ذلك وصل الى عدة اشخاص متعاصرين تقريبا ومنهم حماد بن عيسى وابراهيم بن عمر اليماني لذا فان ما ذكر من سند ابراهيم بن عمر اليماني عن سليم فالمقصود هو توسط ابان بن ابي عياش وعمر بن اذينة .
2- ان سند الرواية المشار اليها فيه ارسال ولكن قد ذكرنا عدة اسانيد وقلنا ان بعضها يدعم بعضا ويظهر من الرواية ان الامام الباقر عليه السلام يقول ان سليم رفعها الى ابان الذي قرأها على الامام زين العابدين عليه السلام ويبدو انها رواية واحدة ولم يقم الراوي بنقلين .
ودمتم في رعاية الله