عبد الله خليل - السعودية
منذ 4 سنوات

 تفسير القمي والعياشي

1- هل كتب الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي كتاب المؤمن وكتاب الزهد هي صحيحة له مع الادلة؟ 2- هل كتاب بصائر الدرجات للصفار صحيح له او منسوب له؟ 3- هل كتاب فقة الرضاء ع صحيح له لانه ورد عن العلامة المجلسي انه حجة وكتاب معتمد اقصد المجلسي لاب؟ 4- اين كتاب النبوة للصدوق ؟ ارى في كتب الصدوق يشير الى كتابة النبوة اين هذا الكتاب؟ 5- هل كتاب مئة منقبة لامير المؤمنين صحيح عن الفظل ابن شاذان وايضا كتابة الرجعة ؟ 6- هل كتاب الاختصاص للشيخ المفيد هل هو صحيح لة ؟ 7- وهل كتاب النوادر لي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي لة 8- هل كتاب رجال ابن الغضائري صحيح عنة ؟ وشكرا


الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- ليس هناك شك في نسبة كتابي (الزهد, والمؤمن) للحسين بن سعيد الأهوازي وقد اتفق العلماء على ذلك. راجع مقدمتي كتابي (الزهد, والمؤمن). 2- وأما كتاب (بصائر الدرجات) فقد قال النجاشي: ((أخبرنا بكتبه كلها ما خلا بصائر الدرجات: أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري القمي قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد, عنه: بها. وأخبرنا: أبو عبد الله بن شاذان, قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى, عن أبيه, عنه: بجميع كتبه وببصائر الدرجات ( رجال النجاشي: 354(948) ). وقال الطوسي: أخبرنا بجميع كتبه ورواياته ابن أبي جيد, عن محمد بن الحسن بن الوليد, عن محمد بن الحسن الصفار, وأخبرنا جماعة, عن محمد بن علي بن الحسين, عن محمد بن الحسن بن الوليد, عن محمد بن الحسن الصفار, عن رجاله, إلا كتاب بصائر الدرجات فإنه لم يروه عنه محمد بن الحسن بن الوليد. وأخبرنا به الحسين بن عبيد الله, عن أحمد بن محمد بن يحيى, عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار (فهرست الطوسي: 408(622) ). وطريقي النجاشي والشيخ صحيحين وإن كان فيهما أحمد بن محمد بن يحيى العطار, فهو ثقة إما لكونه من شيوخ الإجازة, أو لرواية الثقات عنه كالتلعكبري, أو لتصحيح العلامة لبعض طرق الشيخ التي يقع فيها ولا طريق سواه, إضافة الى توثيق الشهيد الثاني وغيره له, فيخرج بذلك عن الجهالة, مع ما قالوا من أن الأصحاب لم يذكروا شيوخ الإجازة لعدم وجود مصنفات وكتب لديهم إذ إنَّ أكثر التوثيقات جاءت بالنظر الى ذلك, وهو قد وقع في إجازات كتب مشتهرة معروفة النسبة الى أصحابها كما ها هنا, أما قول السيد الخوئي (قدس سره) بأنه مجهول فهو قائم على مبناه من أن شيخوخة الإجازة لا تفيد التوثيق, وأن تصحيح العلامّة لا يثبت العدالة ولكنه عاد وقال في طريق الطوسي الى الصفار: إنه صحيح على الأظهر (معجم رجال الحديث 3/120 و16/256) . ثم إن المولى محمد تقي المجلسي, قد إستظهر إن عدم رواية ابن الوليد لكتاب بصائر الدرجات لتوهمه أنه يقرب من الغلو فيهم عليهم السلام وأجاب عنه: بأن ما ذكره فيه, دون رتبتهم عليهم السلام, ويمكن أن يكون لعدم الإتفاق, فالطريق صحيح (روضة المتقين14/260). وهذا الإستظهار وإن كان لا يستحق الجواب, فهو إحتمال ليس إلا, منبعه عدم رواية ابن الوليد للكتاب لا غير, لكن لا بأس بالقول: إنه لم ينسب توهم الغلو الى الصفار نفسه, فإن ابن الوليد روى كتبه الأخرى, وأما توهم وجود غلو في كتابه, فهذا البصائر أمامنا, أغلب رواياته مبثوثة بمعانيها ومضامينها في كتبنا المعتمدة التي لم يقل أحد بأن فيها غلوا, كما أشار الى ذلك المولى المجلسي (قدس سره) نفسه, فلا يبقى إلا إحتمال عدم الرواية لعدم الإتفاق ليس إلا, كما ذكره آخراً. ومع ذلك فقد أغنانا طريقا النجاشي والشيخ عن رواية ابن الوليد وهما صحيحين كما قد عرفت, ولذا قد إعتمد على الكتاب المجلسي في البحار والحر العاملي في الوسائل. وقد ذكر الشيخ الحر العاملي والعلامة الطهراني إن لكتاب بصائر الدرجات عدة نسخ كبرى وصغرى, وقد ذكر الشيخ الحر طرقه إليه في خاتمة الوسائل, وفي إجازته الى الفاضل المشهدي. ثم إن المطبوع هو النسخة الكبرى منه, وتوجد لها نسخة مخطوطة قديمة, كتبها أبو النصر علي بن محمد, في غرة صفر سنة 591هـ, فيها أحاديث غير موجودة في المطبوع, وهذه النسخة محفوظة في المكتبة العامة لآية الله المرعشي النجفي قدس سره في قم المقدسة, تحت رقم 1574, وذكرت في فهرس المكتبة برقم(4/382), قد حققها الشيخ فارس الحسون وهي ماثلة للطبع. 3- وأما كتاب فقه الرضا عليه السلام فلم يصح إنتسابه للإمام الرضا عليه السلام واحتمل انه للشلمغاني وعلى كل حال فإن الكتاب لم يصلنا بطريق صحيح. ولمزيد راجع ما ذكره المحقق في أول نسخة الكتاب المطبوعة. 4- هذا الكتاب ذكره الصدوق في كتبه ولكنه لم يصل الينا نعم وصل الى بعض العلماء ونقلوا منه. 5- ان كتاب المئة منقبة ليس للفضل بن شاذان النيسابوري وانما هو لأبي الحسن محمد بن احمد بن علي بن الحسن القمي المعروف بابن شاذان. وأما كتاب الرجعة فهو للفضل بن شاذان ذكره النجاشي بقوله (الرجعة حديث) ولم تعرف له نسخة موجودة الآن وهو غير كتاب (اثبات الرجعة) للفضل أيضا, والذي كان موجودا عند الميرلوحي في اصفهان, وللمزيد ارجع الى صفحتنا تحت عنوان (الأسئلة العقائدية/كتب/كتاب اثبات الرجعة للفضل بن شاذان) 6- كتاب (الاختصاص) منسوب الى الشيخ المفيد ولم يثبت انه له . 7- ان كتاب نوادر محمد بن الأشعث اما هو نفس كتاب الجعفريات أو هو نوادر فضل الله الرواندي المأخوذ جله من كتاب الجعفريات. 8- وأما كتاب ابن الغضائري فالظاهر كما عليه المحققين أخيراً صحة نسبة الكتاب الى الغضائري الابن احمد بن الحسين الغضائري. ودمتم برعاية الله

1