معاني الحروف المقطعة في أوائل السور(1)
الرد الغير مقنع، ورد التحدي بالقرآن الكريم في خمس آيات من خمس سور: 1- (( وَإِن كُنتُم فِي رَيبٍ مِمَّا نَزَّلنَا عَلَى عَبدِنَا فَأتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثلِهِ وَادعُوا شُهَدَاءَكُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صَادِقِينَ )) (البقرة:23) 2- (( أَم يَقُولُونَ افتَرَاهُ قُل فَأتُوا بِسُورَةٍ مِثلِهِ وَادعُوا مَنِ استَطَعتُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صَادِقِينَ )) (يونس:38) 3- (( أَم يَقُولُونَ افتَرَاهُ قُل فَأتُوا بِعَشرِ سُوَرٍ مِثلِهِ مُفتَرَيَاتٍ وَادعُوا مَنِ استَطَعتُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صَادِقِينَ )) (هود:13) 4- (( قُل لَئِن اجتَمَعَت الإِنسُ وَالجِنُّ عَلَى أَن يَأتُوا بِمِثلِ هَذَا القُرآنِ لَا يَأتُونَ بِمِثلِهِ وَلَو كَانَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ظهيرا )) (الإسراء:88) 5- (( أَم يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤمِنُونَ * فَليَأتُوا بِحَدِيثٍ مِّثلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ )) (الطور:33-34) وقد تحدى الوليد ابن المغيرة، جاء ذلك في كتب السيرة والسنة، فمن ذلك ما رواه الحاكم وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال: يا عم إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالاً قال: لم؟ قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمداً تتعرض لما قبله، قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً، قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له، قال: وماذا أقول؟! فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته، قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه! قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر قال: هذا سحر (يؤثر يأثره عن غيره)، فنزلت: ذرني ومن خلقت وحيداً. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي السؤال الذي يطرح نفسه التحدي كان بمكة أول الاسلام يعني قبل الهجرة و السور المذكورة جميعها نزلت في وقت متأخر
الأخ أبأ خالد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه السور المذكورة عدا سورة البقرة انما هي سور مكية بالاتفاق فكيف يدّعي المشكل انها نزلت بعد الهجرة (أي مدنية)؟ ان هذا الا افتراء !! بالإضافة الى ان الاعم الاغلب من العلماء يقولون ان هناك آيات مكية في سور مدنية وبالعكس وقالوا ايضا بان كل آية تخاطب الناس (( يا ايها الناس )) فهي مكية لأنها تخاطب العامة وليس الخاصة فقط وهذا الخطاب في سورة البقرة يبدأ بـ (( يا ايها الناس )) ولو سلمنا كون هذه الآية مدنية فتكون معجزا وتحديا لأمثال صاحب الاشكال ولكل زمان ومكان وليست خاصة بالواقعة المذكورة. ودمتم في رعاية الله