استشهاد النبي وفاة النبي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ١- بالتعبير بالوفاة وارد في عدة روايات منها: ما عن أمالي الصدوق: ص165 و 166. الطالقاني: عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن سعيد بن بشير، عن ابن كاسب، عن عبد الله بن ميمون المكي قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) انه دخل عليه رجلان من قريش فقال: ألا أحدثكما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقالا: بلى حدثنا عن أبي القاسم قال: سمعت أبي (عليه السلام) يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بثلاثة أيام هبط عليه……… ٢- لا موجب للتقية في هذا المورد لأن الآخرين يعتقدون بأنه صلى الله عليه وآله- مات مسموماً٣٢- كما ان علمائنا يعبرون بذلك ايضاً كما في: ا- مناقب آل أبي طالب ١: ١٥٢. قام بالمدينة عشر سنين، ثم حج حجة الوداع، ونصب عليا إماما يوم غدير خم، فلما دخل المدينة بعث أسامة بن زيد وأمره أن يقصد حيث قتل أبوه، وجعل في جيشه وتحت رايته أبا بكر وعمر وأبا عبيدة، وعسكر أسامة بالجرف. فاشتكى شكواه التي توفي فيها، فكان يقول في مرضه: ٠٠٠٠ ب- بحار الانوار- العلامة المجلسي- ج ٢٢ - ص٥٠٣ (باب} * (وفاته وغسله والصلاة عليه ودفنه (صلى الله عليه وآله) * د - و قد ورد التعبير بالوفاة ايضا في كراس مواقيت الأهلة الصادر من مكتب السيد علي السيستاني في النجف الاشرف /ص٩. ٣- لا مشكلة في كلا التعبيرين والوفاة اعم من الاستشهاد فالذي يعبر بالوفاة لا ينفي الاستشهاد