logo-img
السیاسات و الشروط
ندى جمال ( 24 سنة ) - العراق
منذ 9 أشهر

اشياء اباحيه

السلام عليكم اني كنت بعلاقه مع شاب خمسة سنين لان جان يعرف بيه احبه ف حتى يبقه ويايه او يحجي ويايه جان يجبرني ادزله صور وفيدوات اباحيه واني جان عمري صغير 18 سنه ولكن هذا مو مبرر والحمدلله اثناء علاقتي بنفس الشخص كطعت هاي الشغلات ومكمت ادزله ووراها بفتره حتى العلاقه كطعتها لكن اني هسه حيل ندمانه حيللل حتى ابجي وخايفه والحمدلله تبت الان اني ندمانة انه كيف راح اتزوج بالمستقبل زوج صالح واصونه وهو لا يعلم اني فاعله هيج فعل مع غير شخص وشايف جسمي بفيدوات لكن الحمدلله بدون زنا افيدوني يرحمكم الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي العزيزة، رزقكم الله العفة والحكمة والحفظ لذاتكم من كلّ سوء ودنس. يا مؤمنة، الإنسان خطّاء، وخير الخطائين التوابين، وأفضلهم من سلك طريق الحق وبلغ المقامات العليا حتى عرج إلى الملكوت، وصار إلى مقام عند مليك مقتدر. هذا، والعبد الذي كانت له هفوات ومصائب ارتكبها أيام جهله، ولا يعلم بها إلا الله تعالى، وقد ستر الله عليه ولم يفضحه، فلماذا يأتي العبد ويفضح نفسه، ويشهّر بنفسه، وقد تكون لذلك عواقب وخيمة، ولعل أقلها هو أن يعدم ثقة الزوج به، بعد معرفته بخيانة المقابل أيام الصغر، لأنه يقول هو خان أبويه سابقاً فيمكن أن يخون بعد ذلك؟؟ وهنا ننصحكم بما يلي عسى أن تنفعكم في هذه الحياة، وهي: ١- يجب عليكم التوبة، وهي بالندم على ما مضى، وكثرة الاستغفار والعزم على عدم العود، حتى تجدوا ألم ذلك في نفوسكم. ٢- عليكم ببناء الذات الصالحة المؤمنة العفيفة والشريفة، والتي تخاف من ربها، وترجوا رحمة الله تعالى، وهنا ننصحكم بتعلم الفقه والأحكام الشرعية ومجاهدة النفس وترك جميع الذنوب والمعاصي، والعمل قدر المستطاع بالمستحبات وترك المكروهات. ٣- عليكم بنسيان الماضي السلبي والسيء وكل تفاصليه، ولا تخبرون به أيُّ أحدٍ، حتى لمن يعطيكم كلّ الأمان لا تثقون بقوله، لأنه لو خرجت منكم الكلمات صار حبل رقبتكم بيده، وملك منكم رقبتكم، وباب الفضيحة كانت بيده. ٤- كونوا شخصاً آخراً في كل شيء، وجديداً في الطاعة والعبادة واللجوء إلى الله تعالى حتى تنصقل نفسكم لتكون طاهرة وقدسية. ٥- عليكم بانكار الماضي والسابق بكلّ تفاصيله حتى لو أراد تهديدكم ذلك الشخص بالفيديوهات والصور، قولوا له أنه يمكنكم أن ترفعوا عليه دعوى بالمحكمة بتهمة الإبتزاز والتخويف والتي عليها السجن والتعذيب. ٦- عليكم بحفظ سركم ولا تفشوه لأي أحد، حتى لو كان الزوج لكم حبيباً ومخلصاً لكم في كلّ شيء، لا تخبروه بذلك، وعليكم بالتوسل بالله تعالى وبأهل البيت عليهم السلام حتى يغفر لكم، ويضيع ويمسح من هاتف ذلك الشخص ما كان لكم من قضايا جنسية مبتذلة. والحمد لله خير من نلتجىء إليه.

1