احمد - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 معنى قوله تعالى (لم تحرم ما أحل الله لك)

الآية 220 من سورة البقرة (( فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ وَيَسأَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى )) مامعنى الاية في الدنيا والاخرة وتكملة الاية حيث لانلاحظ اي ارتباط نرجوا التبيان


الأخ احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي ج 2ص 196 قال: الظرف أعني قوله تعالى: في الدنيا والآخرة، متعلق بقوله: تتفكرون وليس بظرف له، والمعنى لعلكم تتفكرون في أمر الدارين وما يرتبط بكم من حقيقتهما، وان الدنيا دار خلقها الله لكم لتحيوا فيها وتكسبوا ما ينفعكم في مقركم وهو الدار الآخرة التي ترجعون فيه إلى ربكم فيجازيكم بأعمالكم التي عملتموها في الدنيا. ودمتم في رعاية الله

1