السلام عليكم سيدي
بلا زحمه عندي سوال
اريد تفسير لهذا حلم
شفت بالحلم بيبيتي متوفية رادت مني بطل ماي ودواء فانطيتها ماي شنو تفسير هذا حلم يكولون هذا مو زين لان انطيتي ماي ودواء يكول هذا فال مو زين جاي ياخذ منج عزيز منج ممكن توضحلي سيدي
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
لا تهتموا للأحلام أهمية كبيرة وعليكم بالأمور الواقعية، فالاهتمام لابد أن يكون بالحرص على العمل الصالح من تعلّم علوم أهل البيت (عليهم السلام) والاستنارة بأفكارهم، وحسن الخلق مع الناس، ومعرفة الأحكام الشرعية، وما إلى ذلك من الأمور التي كلفنا بها أهل البيت (صلوات الله عليهم).
نعم إذا كان الحلم موافقاً لما جاء من تعاليم الإسلام، فقد يكون تنبيهاً للإنسان ليلتفت إلى ذنوبه وتقصيره -مثلاً- ويعود إلى الله تعالى، وهذا النوع من المنامات ينفع الاهتمام به؛ لكونه موافقاً لتعاليم الإسلام لا لكون المنام حجة شرعاً؛ فإنّه لا يكون حجة بحال من الأحوال.
وتفائلوا خيراً دائماً بالأحلام، ولا تتحدثوا بالأحلام السيئة للآخرين فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأى أحدكم الرؤيا الحسنة فليفسرها وليخبر بها وإذا رأى الرؤيا القبيحة فلا يفسرها ولا يخبر بها.
بل لا تتحدثوا بالرؤية لكل أحد؛ حيث ورد عنه (صلى الله عليه وآله): «الرؤيا لا تُقَصّ إلّا على مؤمن خلا من الحسد والبغي»، و«لا تقص الرؤيا إلّا على عالم أو ناصح».
أما الرؤية السيئة فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا رأى الرجل ما يكره في منامه فليتحول عن شقه الذي كان عليه نائماً وليقل {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنْ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ} عذت بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون وعباده الصالحون، من شر ما رأيت، ومن شر الشيطان الرجيم».
ودمتم في رعاية المولى جلَّ جلاله