طالب الحق
منذ 4 سنوات

 معنى قوله تعالى (لم تحرم ما أحل الله لك)

السلام عليكم الآية (( وَنَبِّئهُم عَن ضَيفِ إِبرَاهِيمَ * إِذ دَخَلُوا عَلَيهِ فَقَالُوا سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنكُم وَجِلُونَ * قَالُوا لا تَوجَل إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ * )) وآية أخرى تقول: (( فَأَوجَسَ مِنهُم خِيفَةً قَالُوا لا تَخَف وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ )) نفهم أن خوف ابراهيم عليه السلام من الضيوف كان بسبب أنهم لا يلمسون الطعام، ولكن الآية الأولى تقول أن الضيوف طمأنوا ابراهيم عن طريق تبشيره بغلام عليم. والآية الثانية تقول أنهم طمانوه عن طريق اخباره بأنهم رسل الله الى قوم لوط. فكيف تزيلون هذا التناقض؟


الأخ طالب الحق المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تناقض بين الآيتين, فالآية الأولى تشير إلى جانب من تلك الواقعة وهي التبشير بالغلام ثم تذكر بعد ذلك أنهم مرسلون إلى قوم لوط, والأخرى تشير إلى أنهم جاءوا رسلاً إلى قوم لوط وتذكر بعدها أيضاً البشارة بالغلام, فلا اختلاف بين الآيتين الإّ بطريقة عرض القصّة, وتغيير طريقة العرض لا يعني أن هناك تناقض. ودمتم في رعاية الله