Ahmed ( 20 سنة ) - السعودية
منذ 7 أشهر

صحة الرواية في كتاب الكافي

" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر " فالنهي كلام والفحشاء والمنكر رجال ونحن ذكر الله ونحن أكبر. ما صحة الراوية موجودة في الكافي و ما معنى عبارة موجدة في رواية نحن ذكر الله و نحن أكبر


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ١- قال العلامة المجلسي في كتاب مرآة العقول/ ج ١٢/ ص٤٧٤ الحديث الأول: مجهول، أو ضعيف. ٢- وقال المجلسي رحمه الله في ذات الجزء ص٤٧٧: قد وردت الأخبار في أن المراد بالصلاة أمير المؤمنين عليه‌السلام والفحشاء والمنكر أبو بكر وعمر وذكر الله رسول الله فقوله عليه‌السلام الصلاة رجل، يمكن أن يكون على سبيل التنظير أي لا استبعاد في أن يكون للقرآن صورة كما أن في بطن هذه الآية المراد بالصلاة رجل أو يكون المراد أن للصلاة صورة ومثالا يترتب عليه وينشأ منه آثار الصلاة فكذا القرآن ويحتمل أن يكون صورة القرآن في القيامة أمير المؤمنين عليه‌ السلام فإنه حامل علمه والمتخلق بأخلاقه كما قال عليه‌السلام أنا كلام الله الناطق فإن كل من كمل فيه صفة أو عمل أو حالة فكأنه جسد لتلك الصفة وشخص له فأمير المؤمنين عليه‌ السلام جسد للقرآن وللصلاة وللزكاة ولذكر الله، لكمالها فيه فيطلق عليه هذه الأسامي في بطن القرآن ويطلق على مخالفيه الفحشاء والمنكر والبغي، والكفر والفسوق والعصيان لكمالها فيهم فإنهم أجساد لتلك الخصال الذميمة وتلك أرواحهم كذا أفاض الله علي في حل هذا الخبر وبه ينحل كثير من غوامض الأخبار.