السلام عليكم
اسألكم بالله ان تساعدوني دعاء علاج ذكر اي شيء فقط اريد النجاة. انا لم اكن اعرف ماهو الرياء ومنذ ان قرأت كتاب عن الرياء اصبحت اشك في كل شيء افعله به رياء حتى العمل الذي افعله بنية خالصه شي مابداخلي يخبرني ان به رياء عندما اصلي الواجبات شيء بداخلي كأنه يخبرني ان هذه الصلاة ستخدلني الجنه او صلاة الليل كأنه يصر على ان يقنعني انني اقوم بها من اجل الجنه وليس رضا الله او اقرء دعاء واتخيل ان هناك ناس يسمعون وانا اتفاخر بقراءتي اكاد اجن بت استسلم لتلك الاحاسيس التي تداهمني انا متعبة ساعدوني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب
الرياء: هو عبارة عن إظهار جميل الأفعال رغبة في حمد الناس، وحصوله على منزلة في قلوبهم، والأشتهار بينهم بالصلاح والأستقامة والتدين، لا لأجل طلب الثواب من الله تعالى، والتقرُب أليه سبحانه..
* وهُناك علامات ثلاثة للرياء نستطيع بأن نميزها، حيث ورد عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يُحمد في كل أموره.
* وروي عن مولانا الصادق (عليه السلام): {كُل رياء شرك، إنهُ من عمل للناس كان ثوابهُ على الناس، ومن عمل لله كان ثوابهُ على الله}•
* والمرائي كاذب حتى مع نفسه، وإن غالطها بالعلل والأعذار، ومنّاها بالأمل، فحينما يراجع نفسهُ يجد بأنهُ يُظهر الحسن، ويستر السئ القبيح، فهو يعلم بكذبه..
وهُنالك طرق علاج للرياء:
منها:وهو بأن نتفكر ونتدبر دائماً بعظمة الخالق العجيبة واللامتناهيه، وهو القائل سُبحانه: {وإن تعدوا نعمة الله لاتُحصوها}•
ومنها: ونرجع تارةً أُخرى في التفكر والتدبر بأنفُسنا، حيث وصفها أمير المؤمنين (عليه السلام): {ما لأبن آدم والفخر وإنما أوله نطفة مذرة، وآخره جيفة قذرة، وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة}.
وعنهُ (عليه السلام) : مسكين إبن آدم: تؤلمه البقة، تقتله الشرقة، وتنتنهُ العرقة..
* فهل سيبقى لدينا رياء أو تفاخُر إن كان لدينا عقل؟!!
وغير هذه الصفات {في الفقرةالأولى} فإنه من وسواس وحديث النفس المذموم أيضاً.
* وبما أنك يا أخي العزيز وبفضله سبحانه كونك كارهاً لهذا الميل من حديث النفس والوسواس،
فهذا لايُفسد العباده،
* لأنك كارهاً ومنازعاً للشيطان في ذلك لدفع خطراته .
* وعلاج وسوسة النفس ووسوسة الشيطان هو:
* عدم الأهتمام والألتفات إلى هذا الأمر، والاستمرار بالعبادة :
* ففي الحديث عن مولانا الصادق (عليه السلام) :
( إذا أتى الشيطان أحدكم وهو في صلاته فقال إنك مُرائي ، ليطل صلاتهُ مابدا له مالم تفتهُ وقت الفريضة ).
ودمتم في رعاية الله وحفظه.