١-مامعنى النخاسين
٢-هل بشر بس سليمان النخاس ، هل هو نخاس؟
٣- يوم بشر بن سليمان اخذ السيدة نرجس عليها السلام وذهب ليستريح بحجرته هل كانت معه السيدة عليها السلام؟ وكيف يدخل معها بحجره وحده ؟
وهل كان الإمام يعلم؟
٤- في حديث الامام الباقر عليه السلام، ولا يقعُ في أيدي النخّاسينَ إلا افسدوه ف بشر (لو كان نخاس) ف شلون يخليه الامام عليه السلام يجيب نرجس عليها السلام
٥- قبل لايشتري بشر نرجس عليها السلام، كانت مع شخص يملكها ويسموه نخاس صح ؟
٦- اذا كان بشر نخاساً فحديث الامام ينطبق عليه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
١- النخاس هو بائع الدواب والرقيق .
٢- بشر كان نخاساً أي يعمل في تجارة الرقيق .
٣- المحرم انما هو الخلوة، وهي عدم وجود غيره معهم ، مع اغلاق الأبواب، وهو مالا دليل عليه، بل لا يمكن أن يسمح الإمام بمثله،فلعله كان معه غيره من الإماء أو النساء في الموضع المذكور، أو لم يكن للحجرة باب مغلق، أو اقتصر دور بشر على نقلها لهذا المكان الخاصه به تعظيمًا لها ثم خرج منه، فهذا ما يناسب قدر هذا الرجل الذي بلغ محل ثقة الامام عليه السلام
٤- بناءً على صحة هذا الخبر فهو مقيد بغير الصالحين ،فمن الواضح أن المفسد مستحق للعذاب الأخروي ولا يمكن قبول ان كل نخاسٍ من أهل النار، فإن فيهم الصالحين كغيرهم من الناس ، فهو أشبه مايكون بقوله تعالى ((قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) (عبس17))
فمن الواضح ان الانبياء و الصالحين من مصاديق الإنسان ولكنهم لا يصح اتصافهم بالكفر فضلاً عن المبالغة فيه .
٥- لا دخل لهذه المسألة بقداسة السيدة نرجس عليها السلام فان اغلب النساء تدخل الأسواق و تنتقل بمثل السيارات و وسائل النقل بين المدن و من المعلوم أن هذه الاسواق و وسائل النقل فيها المقطوع بانحرفه فهل يمكن الحكم بفساد كل هذه النساء لمجرد كونهن يدخل الأسواق و يستعملن وسائل النقل التي يحضر فيها المنحرفون !؟، ان مثل هذا القول لا يصدر عن صاحب عقل، وانما يصدر ممن تزعمت الاحقاد وجوده فغيبت عقله و انسانيته .
٦- نعم بشر كان نخاساً ولكنه من الصالحين كما ذكرنا ، حيث ورد فيه عن الإمام الهادي عليه السلام:(يا بشر إنك من ولد الأنصار وهذه الموالاة لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف وأنتم ثقاتنا أهل البيت وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها الشيعة في الموالاة بسر أطلعك عليه…)
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥١ - الصفحة٦)