( 19 سنة ) - العراق
منذ 9 أشهر

معاناة مع الأفكار السلبية والنجاسة

عندي وسواس الأفكار الموزينه وتخيلات مو زينه دائما ينزل علي شي ما اعرف هذا نجاسه لو التهابات ودائما اوسوس ومن اسبح جنابه ابقه بالحمام ساعتين لان كلما اسبح تجيني افكار وارجع اغسل جنابه وهم تجي وهم ارجع اغسل مليت حته صلاتي تركتها كرهت روحي والدنيا كلها وحته صرت افكر انتحر وحتلو طلعت من الحمام وصليت ما أكدر اتحمل اصلي الوقت الثاني مال الصلاه هم تجيني افكار ويوكع علي ويكش جسمي والصلاه مال الفرض ما اصلي وابقه مجنبه مليت اريد حل ومن تجي بالي افكار ابقه استغفر وتبقه مستمره بالي لحد ما احس نزل شي


تبنين على الطهارة ولاداعي للوسوسة ✳️نصائح مهمة للوسواسي: إن الوقت لا يتسع لأيراد كل ما يمكن قوله في هذا المجال مما يمكن أن يساعد في علاج الوسوسة والحد من مضاعفاتها ولكن نتبرك أولا بذكر حديث شريف عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ثم نردفه ببيان بعض النقاط أما الحديث فهو ما رواه عبد الله بن سنان - أحد أجلة أصحاب الإمام ( عليه السلام) - قال: ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام) رجلا مبتلى بالوضوء والصلاة وقلت هو رجل عاقل، فقال أبو عبد الله: واي عقل له وهو يطيع الشيطان؟ فقلت له وكيف يطيع الشيطان ؟ فقال سله هذا الذي يأتيه من أي شيء هو فإنه يقول لك من عمل الشيطان وأما النقاط التي يهمنا إيرادها فهي: ۱- إن مرض الوسواس ليس له علاج ناجع الإ عدم الإعتناء بالوسوسة وعدم ترتيب الأثر عليها لمدة طويلة، وكلما زادت مدة الإصابة بالمرض يتوقف العلاج منه على ممارسة عدم الاعتناء مدة أطول، فالذي بدأ معه الوسواس قبل شهر أو شهرين ربما يذهب عنه لو قاومه بعدم الإعتناء بضع شهور وأما الذي بدأ معه منذ سنوات فمن المؤكد أنه لا يذهب عنه الا بعدم الإعتناء مدة طويلة جدا. ٢- السؤال المهم الذي يطرح في هذا المجال هو أنه كيف يمكن إقناع الوسواسي بعدم الإستجابة لنداء الوسوسة الذي هو نداء شيطاني؟ والجواب ان الطريق إلى ذلك هو إفهامه بصورة واضحة لا لبس فيها بأنه لا يتحمل إثما ولا يستحق عقابا يوم القيامة إذا لم يعتن بالوسوسة وإن وقع في خلاف الواقع ، فإن الذي يدعو الوسواسي إلى العمل وفق الوسوسة هو خوفه من بطلان عمله واستحقاقه العقاب على ذلك ولكن لو جعلناه يقتنع تماما بأنه لا يتحمل جراء مخالفته للوسوسة وعدم الإعتناء بها أي ذنب أبدا وإن لم يصح عمله في الواقع ويكون معذورا أمام ربه فإن هذا سيساهم بكل تأكيد في الحد من إعتنائه بالوسوسة. ٣- كيف يكون الوسواسي معذورا أمام الله تعالى إذا لم يعتن بوسوسته وإن كان عمله خلاف الواقع؟ مثلا : إذا شك في طهارة بدنه وبنى على الطهارة وتوضأ وصلى وكان في علم الله تعالى بدنه منتجسا ووضوؤه باطلا وصلاته باطلة ألا يتحمل مسؤولية ذلك أمام الله يوم القيامة؟ الجواب قطعا بالنفي والوجه في ذلك ببساطة هو أنه عمل وفق واجبه الشرعي في عدم الإعتناء بالوسوسة فكيف يعاقبه الله على ذلك؟! | ولتوضيح الفكرة نقول: إن فتوى الفقيه حجة للمكلف أي أن المكلف إذا عمل بها وكانت في علم الله مخالفة للواقع لم يعاقب يوم القيامة على مخالفته، مثلا إذا أفتى الفقيه بطهارة الإسبرتو و استند المكلف إلى فتواه في عدم التجنب عنه في لباسه وبدنه فتوضأ وصلى ولكن كان الأسبرتو نجسا في حكم الله تعالى لم يعاقب المكلف يوم القيامة على صلواته الباطلة لأن حجته امام الله هي كالتالي: يا ربي إنك رخصت لي العمل بفتوى الفقيه، والفقيه أفتى بطهارة الأسبرتو فلذلك لم اتجنبها في بدني وملابس صلاتي فهل تعاقبني مع ذلك؟ ويأتي الجواب : إنك معذور یا عبدي ولا شيء عليك وهكذا حال الوسواسي تماما، فإن جميع الفقهاء يفتون بكل صراحة ووضوح - تبعا للنصوص الشرعية بأن وظيفة الوسواسي هو عدم الإعتناء بوسوسته والبناء على طهارة كل ما يشك في طهارته بل حتى لو تأكد من نجاسة شيء على خلاف ما يحصل السائر الناس من العلم بذلك فلا عبرة بعلمه وواجبه أن يبني على الطهارة. فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية وبنى على طهارة كل مشكوك الطهارة، بل ومتيقن النجاسة فهو معذور أمام الله تعالى وإن كان عمله على خلاف الواقع ووقعت صلاته في النجاسة أو كان أكله متنجسا ✳️ نتمنى أن تقرأي هذا البيان عدة مرات لتتأكدي من صوابه ثم تعقدي العزم على عدم الإعتناء بالوسوسة بعد اليوم

1