أحلام اللواط دون اشتهاء الذكور

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب. ولدي العزيز، إن التفكير في المثلية الجنسية، رغم أن مشتهى الشخص هو النساء وليس الرجال، قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل نفسية أو اجتماعية أو غيرها، وقد تكون هذه الأفكار ناتجة عن وساوس شيطانية أو اضطرابات داخلية غير محسومة. ومن فضل الله ورحمته أنه لا يعاقب على مجرد التفكير أو الوساوس التي قد تخطر على البال ما لم تتحول إلى أفعال، فالخطر في الاستسلام للفكر وليس في وجوده العابر. أهل البيت (عليهم السلام) وجهوا المسلم إلى ضرورة الابتعاد عن أي عمل أو فكر يخالف الفطرة السليمة ويؤدي إلى المعصية، وكذلك اتخاذ خطوات عملية لتجنب مثل هذه الوساوس. وإليك خطوات عملية للتعامل مع هذه الأفكار: 1. المداومة على الصلاة في وقتها. 2. الإكثار من قراءة القرآن والدعاء، وخاصة الأدعية المأثورة عن أهل البيت (ع). 3. الإكثار من الاستغفار وذكر الله، خاصة "لا حول ولا قوة إلا بالله". 4. تأدية الواجبات والابتعاد عن المحرمات. 5. تجنب المحتويات التي تثير هذه الأفكار. 6. الحفاظ على صحبة صالحة تقودك إلى الخير والابتعاد عن الشر. 7. شغل وقت الفراغ بما ينفع، مثل الرياضة أو الأنشطة الاجتماعية المفيدة. أسأل الله أن يثبتك على طريق الحق، ويبعد عنك كل ما يضر قلبك ودينك. ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه.