السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ.
أَهْلاً بِكُمْ فِي تَطْبِيقِ المُجِيبِ لِلمَعارِفِ الدِينِيَّةِ
ابنتي الكريمة، الدنيا دار بلاء وعليكم بالصبر والتعامل بحكمة مع المشاكل قال تعالى:
(أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ). العنكبوب: ٢.
وتذكري أن في الصبر أجر عظيم فعن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: من صبر على مصيبة زاده الله عزّا على عزّه وأدخله جنته مع محمد وأهل بيته.
وعن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة، وصبر عند الطاعة، وصبر عن المعصية فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش، ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين درجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش.
ولعلاج هذه المشكلة عليك أوّلاً بالدعاء والتوسل بآل محمد عليهم السلام، وبالاستعانة بمن يوقفها من هكذا افعال.
وَدُمْتُمْ بِرِعايَةِ اللّٰهِ.