لابُدَّ من عدم الإفراط في التفسير بهكذا أمور، ومحاولة معالجة أسباب المشاكل، فلعلَّ هناك خللاً عائلياً يُسبِّب ذلك، ومعالجته كفيلة في التأليف بين القلوب ودفع المشاكل، أمَّا تفسير كلِّ الأحداث وفق هذه الأفكار فهو وَهْمٌ لا داعي له، ومع ذلك فهناك العديد من الأدعية و الأحراز لدفع الآثار السيّئة للعين، وفيما يلي نشير إلى بعضها:
1- قراءة قوله تعالى ((وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ))، سورة القلم، الآية ٥١.
2- عن الإمام الصادق(عليه السَّلام) قال: ((العين حقٌّ، وليس تأمنها منك على نفسك، ولا منك على غيرك، فإذا خفت شيئاً من ذلك فقل ثلاثاً: ما شاء الله لا قوَّة إلّا بالله العلي العظيم))، مكارم الأخلاق، للشيخ الطبرسي، ص ٣٨٦.
3- قراءة المعوِّذتين والاستغفار.
4- تقوية الإيمان والثقة بالله.
٥- التصدُّق على الفقراء، فإنَّها تدفع البلاء.