السلام عليكم
أنا عندي طفل صغير كثير التبول ودائما ينجس المكان وكل مره اغسل واطهر الفرش الى أن تعبت صحيا ونفسيا وأصبت بوسواس
ثم تركت تطهير الفرش وانا على علم بأن الفرش كان متنجس ثاني لكن عندي شك بانه اول لكن اطفالي مايعرفون احكام النجاسه والطهاره ويلمسونه وادينهم مبلله وياكلون بالأواني
واهم يطلعون زوارات وياكلون معهم وانا وسواسيه واخاف نجسوا اواني الناس وبيوتهم وانا انتقلت الى مكان اخر لكن ماذا احكم ع منازل اقربائي وعلى اطفالي عند مجيئهم من عندهم ماهو تكليفي انا متوتره دايما
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وظيفتك هو أن تحكمي بالطهارة ولا تعتني بالشك، لأن وظيفة كثير الشك والوسواسي هي عدم الاعتناء بالشك والوسوسة، والطريق الوحيد للتخلّص من ذلك، هو عدم الاعتناء، والاعتماد على صحة كل ما يشك فيه، وننقل لك ما ذكره الفقهاء وهو التالي :
إن جميع الفقهاء يفتون بكل صراحة و وضوح – تبعا للنصوص الشرعية – بان وظيفة الوسواسي هو عدم الاعتناء بوسوسته و البناء على طهارة كل مايشك في طهارته بل حتى لو تأكد من نجاسة شيء –على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك – فلاعبرة بعلمه و واجبه ان يبني على الطهارة فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية و بنى على طهارة كل مشكوك الطهارة بل و متيقن النجاسة فهو معذور امام الله و ان كان عمله خلاف الواقع و وقعت صلاته في النجاسة او كان اكله متنجسا.