السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إذا سجدت المرأة لاطنة بالأرض ولا تتخوى كما يتخوى الرجال".
هل هذا القول صحيح؟
وإذا كان صحيحاً؛ فما معناه؟
يعني في الصلاة المرأة عند السجود لابد أن لا تثني أصابع رجليها؟
يعني تسجد المرأة وتكون ارجلها مفتوحة؟
شكراً لكم ووفقكم الله وبارك بكم.
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ابنتي الكريمة، روي في الكافي والتهذيب عن ابن أبي يعفور في الموثق عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: "إذا سجدت المرأة بسطت ذراعيها".
وعن عبد الرحمان بن أبي عبد اللّٰه عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: "سألته عن جلوس المرأة في الصلاة؟ قال تضم فخذيها".
وروى ابن بكير عن بعض أصحابنا قال: "المرأة إذا سجدت تضممت والرجل إذا سجد تفتح".
وقال في كتاب الفقه الرضوي: والمرأة إذا قامت إلى صلاتها ضمت برجليها ووضعت يديها على صدرها من مكان ثدييها فإذا ركعت وضعت يديها على فخذيها ولا تطأطئ كثيرا لئلا ترتفع عجيزتها، فإذا سجدت جلست ثم سجدت لاطئة بالأرض فإذا أرادت النهوض تقوم من غير أن ترفع عجيزتها، فإذا قعدت للتشهد رفعت رجليها وضمت فخذيها. انتهى.
[راجع : كتاب (الحدائق الناظرة)، ٨/ ١٠].
وقد ورد في كتاب العروة الوثقى مع تعليقة سماحة السيد السيستاني (دام ظله):
مسألة 10 : ذكر بعض العلماء أنه يكفي في ركوع المرأة الانحناء بمقدار يمكن معه إيصال يديها إلى فخذيها فوق ركبتيها، بل قيل باستحباب ذلك والأحوط كونها كالرجل في المقدار الواجب من الانحناء، نعم الأولى لها عدم الزيادة في الانحناء لئلا ترتفع عجيزتها.
أما في السجود، فقد ورد في جواب موقع سماحة السيد السيستاني (دام ظله) ما نصه:
يستحب للمرأة أن تفترش ذراعيها وتلصق بطنها بالأرض وتضم أعضاءها ... المزیدالخ.
أما كيفية وضع القدمين في السجود، فلابد من وضع ابهامي القدمين فقط حال السجود.
ودمتم موفقين.