( 18 سنة ) - العراق
منذ 9 أشهر

فاطمة الزهراء

السلام عليكم هل صحيح ان فاطمة الزهراء عليها السلام عندما ذهبت الى زفاف نزل عليها جبرائيل واعطاها ثوبا من الجنة لكي لا يستهزء بها النساء ؟؟ وما مصدر الرواية ؟؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إعطاء فاطمة قميصها الجديد ليلة زفافها للسائل ولبسها قميصا خلقا رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الصفوري في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 226 ط القاهرة) قال: ذكر ابن الجوزي أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع لها قميصا جديدا ليلة عرسها وزفافها، وكان لها قميص مرقوع، وإذا بسائل على الباب، يقول: أطلب من بيت النبوة قميصا خلقا، فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع، فتذكرت قوله تعالى: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، فدفعت له الجديد، فلما قرب الزفاف، نزل جبريل، وقال: يا محمد إن الله يقرؤك السلام، وأمرني أن أسلم على فاطمة، وقد أرسل لها معي هدية من ثياب الجنة من السندس الأخضر، فلما بلغها السلام، وألبسها القميص الذي جاء به لفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعباءة، ولفها جبريل بأجنحته، حتى لا يأخذ نور القميص بالأبصار، فلما جلست بين النساء الكافرات ومع كل واحدة شمعة، ومع فاطمة رضي الله عنها سراج، رفع جبريل جناحه، ورفع العباءة، وإذا بالأنوار قد طبقت المشرق والمغرب، فلما وقع النور على أبصار الكافرات، خرج الكفر من قلوبهن وأظهرن الشهادتين. نزول المتاع لفاطمة عليها السلام من السماء ليلة عرسها رواه القوم: منهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى سنة 884 في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 226 ط القاهرة) قال: رأيت في العقائق، أن فاطمة رضي الله عنها بكت ليلة عرسها، فسألها النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقالت له: تعلم أني لا أحب الدنيا ولكن نظرت إلى فقري في هذه الليلة، فخشيت أن يقول لي علي بأي شئ جئت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لك الأمان، فإن عليا لم يزل راضيا مرضيا (إلى أن قال) فقالت النساء: من أين لك هذا يا فاطمة؟ فقالت: من أبي، فقلن: من أين لأبيك؟ قالت: من جبريل، قلن: من أين لجبريل؟ قالت: من الجنة، فقلن: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فمن أسلم زوجها استمر معه، وإلا تزوجت غيره. شرح احقاق الحق /ج١٠/ص٤٠١ ذكر العلامة توفيق أبو علم في " أهل البيت " (ص 138) قال: ذكر ابن الجوزي: أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع لفاطمة رضي الله عنها قميصا جديدا ليلة عرسها وزفافها، وكان لها قميص مرقوع وإذا بسائل على الباب يقول: أطلب من بيت النبوة قميصا خلقا، فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع فتذكرت قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فدفعت إليه القميص الجديد، فلما قرب الزفاف أتاها جبرئيل عليه السلام بقميص من سندس أخضر، فما رأته نساء يهوديات حضرن الزفاف حتى أسلمن وأسلم بعدهن أزواجهن. {شرح احقاق الحق /ج١٩/ص١١٤}.

1