السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ.
أَهْلاً بِكُمْ فِي تَطْبِيقِ المُجِيبِ لِلمَعارِفِ الدِينِيَّةِ.
ابنتي الكريمة، كان الله في عونك وأنت بعين الله كان الله بعونك وأنت كما وصفتك الرواية المروية عن النبي صلى الله عليه وآله: (يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر).
ومع هذا نقول أنت في ابتلاء صعب ألا وهو تجنب العقوق بعدم الإساءة للأم لا بكلام ولا فعل ولو مثل رفع الصوت وحد النظر فإنّ هذا من الأمور المحرمة.
فإذا عرفتي هذا نقول كوني قوية فالمؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف لا تنهزمي أمام كلام الأم ولا تطيعها في ترك الحجاب ولا الخروج متزينةً.
والحل لهذه المشكلة أن تختاري وقتاً مناسباً لتحدثيها بهدوء واحترام أنك لا تقبلين منها فتح هذا الموضوع أو تطلبي من أحد يخبرها بذلك.
أمّا مسألة الزواج فنسأل الله أن يرزقك من يرزقك من يكون عوناً لك في الدنيا والآخرة وننصحك بالاستمرار والالحاح على الله بطلب الزوج الصالح والتوسل بأهل البيت صلوات الله عليهم والإتيان بالأعمال المجربة لقضاء الحوائج ( يمكنك البحث عنها في هذا التطبيق).
وَدُمْتُمْ بِرِعايَةِ اللّٰهِ.