السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
١- ليس من البعيد أن تكون قطيعة الرحم مانعة من قبول الصلاة، فصلة الأرحام ممّا اهتمّ به الشرع الحنيف اهتماماً بالغاً، ورتّب عليه آثاراً كثيرة، في الدنيا والآخرة.
٢- ورد في ذلك الكثير من النصوص الدينية، وإليك بعضها:
عن الإمام علي (عليه السلام): أقبح المعاصي قطيعة الرحم والعقوق (١).
وعنه (عليه السلام): حلول النقم في قطيعة الرحم.
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم.
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن الملائكة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم.
وعنه (صلى الله عليه وآله): ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب.
—————————————
(١) ميزان الحكمة ج٢ ص١٠٥٧