السلام عليكم
أمي كثيرة الغيبة وهي امرأة وكبيره في السن وانا عمري 17 سنة، دائماً ما انصحها وأقول لها: أمي لا يجوز ذلك ولا ينفعك هذا الكلام بل يضرك.
ولله تصل معي الى حد البكاء أبكي لأني نوعاً ما أعرف عاقبة الغيبة ونحن نتضرر وأخاف عليها كثيراً، وقبل الصلاة أقريها دعاء يا محسن قد أتاك المسيء، فهل ينفع؟
مثلاً في شؤن البيت عندما تقصر مرت أخي فهي تتكلم عنها على الرغم ليس من واجب الفتاة هذا لكن أمي تعلمت على هذا المبدأ.
شكراً لأصغائكم لكن أمي تعرضت للظلم كثيراً من قبل والدي وكل الاقارب تقريباً فهل ذلك سيشفع لها لأنها صبرت؟
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
ابنتي الكريمة، بارك الله في التزامكِ بدينكِ، وفي شعورك الطيّب تجاه أمّكِ.
ابنتي، انصحي أمّكِ بأدب، واستمرّي على ذلك، وبيّني لها الآثار السيئة للغيبة، فإنه يُتوقّع منها الاستجابة لك ولو نسبيّاً، وهذا من البر والإحسان الذي تؤجرين عليه.
حفظكِ الباري وسدّد خطاكِ.