السلام عليكم
القرآن له عشر قراءات وهي غير متواترة عندنا الشيعة، بل لو ضممنا إلى هذه القراءات قراءات أُخر قد يصبح عددها كثيراً، وقرأت للسيد الخوئي في البيان أنه يقول أن القراءة التي نزلت إنما هي موافقة لإحدى تلك القراءات السبع أو العشر وفي مورد قال أن أحد الكيفيات هي الصحيحة وأن لم تعلم.
سؤالي هو: هل أن هذه القراءات العشر أو السبع هي التي في بعضها الكيفية النازلة من عند الله دون بعض؟
وهل ينحصر وجود هذه الكيفية في القراءات العشر دون غيرها من القراءات؟ أريد جواباً مفصلاً يشفي الغليل.
وجُزيتم خيراً.
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب
ذكر السيد الخوئي( قدس سره) في البيان:
إنّ القراءات ليست متواترة عن النبي (صلى الله عليه وآله) ولا عن القرّاء أنفسهم، من غير فرق بين السبع وغيرها، ولكن بعد ما ثبت قطعياً من تقرير المعصومين (عليهم السلام) شيعتهم على القراءة، بأية واحدة من القراءات المعروفة في زمانهم، فلا شك في كفاية كل واحدة منها، فقد كانت هذه القراءات معروفة في زمانهم، ولم يرد عنهم أنهم ردعوا عن بعضها، ولو ثبت الردع لوصل إلينا بالتواتر، بل ورد عنهم (عليهم السلام) إمضاء هذه القراءات بقولهم: "إقرأ كما يقرأ الناس".
ودمتم في رعاية الله وحفظه
---------------------------
( السيد الخوئي، البيان، ص163-166).