اوس الخزرجي - السعودية
منذ 4 سنوات

 هدف أبي بكر من غصب فدك

من إجابتك على السؤال (ولما طالبت الزهراء (عليها السلام) ابتداء أبا بكر بفدك، طالبته على أنها حق من حقوقها وهي ملكها، فطالبها أبو بكر بشهود يشهدون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أعطاها فدك، فجاءت بأمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين (عليهما السلام) وأم أيمن فشهدوا لها بذلك، فكتب لها بترك التعرض لها وخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر بن الخطاب فقال لها: (ما معك يا بنت محمد؟ فقالت: كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة، قال أرينيه، فأبت، فانتزعه من يدها ونظر فيه وتفل فيه ومحاه وخرقة) ) نسألك هذا السؤال عندما خرجت وبيدها الكتاب اليس معها زوجها على الكرار وأبنائها الحسن والحسين، كيف لعمر أبن الخطاب يتجرأ و ينتزع الكتاب من يدها ويسكت زوجها عن ذلك،، أيها المتقول أتق الله في نفسك وأحترم عقول القرأ، تارة تجعلون من ألأمام علي فارس الفرسان و بطل الأبطال وتارة تجعلونه أجبن الجبناء بحيث لا يستطيع الدفاع عن زوجتها أقلها في هذا الموقف فما بالك بأخذ وأنتزاع و سلب الخلافة منه وهو ساكت.


الأخ أوس المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يصح الاعتراض على الرواية بمثل ما ذكر لانه يحتمل (ويكفي الاحتمال هنا لابطال استدلالكم) ان عليا (عليه السلام) والحسن والحسين لم يرجعا معها لبقاءهما في المسجد لاداء الصلاة مثلاً او قضاء بعض حاجات المؤمنين او يحتمل انهم رجعوا معها او بعضهم لكنهم لم يفعلوا شيئا لانهم موصون من قبل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)بالصبر على ما يرونه من بلاء ينزل عليهم من قبل القوم . وعظمة علي تكمن في انه يحتمل الصفات المتضادة التي يندر وجودها في شخص واحدة ففي الوقت الذي هو اشجع المقاتلين واصلب المدافعين عن الدين تجده ذلك الصابر الرحيم الذي يتعامل باللين والشفقة والرحمة وقد يتصور البعض ان ذلك من ضعف علي (عليه السلام) وجبنه وهذا تصور خاطيء لان الصبر والانقياد للاوامر الالهية شيء والخوف والرهبة في مواطن البأس شي اخر وهو سلام الله عليه منزه من الخوف والرهبة من الناس. ودمتم في رعاية الله