بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب ذهب العلماء إلى توقيفية اسماء الله الحسنى واجاز البعض وصف الله تعالى بكل صفة تفيد الكمال الذي يليق بالله تعالى وكيف ما كان فلا اشكال في ان تدعو في شهر رمضان بدعاء المجير فان المفطر هو الكذب على الله ورسوله واهل بيته الطاهرين وهذا لا يحصل في الدعاء ثم المراد من اسماء الله هي الاسماء الواردة من الشارع المقدس سواء كانت واردة في القران الكريم او روايات المعصومين عليهم.السلام وكذلك الادعية الادعية الواردة عنهم عليهم.السلام فان دعاء جوشن الكبير فيه ألف اسم. هذا ولا اشكال في اسم (يامرتاح) فانه ان كان مشتقا من الروح فهو بمعنى الرحمة وان كان مشتقا من الراحة فهو بالنسبة لله تعالى اي لم ولن ولا يصيبه التعب في خلق السموات والارض لان الرحمن يتساوى في قدرته خلق الجرة والمجرة وانما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وهو القائل سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة ق، آية 38 ((وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ)). وهذا كله لا مانع منه شرعي. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته