logo-img
السیاسات و الشروط
جروح - السعودية
منذ 5 سنوات

 في عصمتها (عليها السلام)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلنا يعلم أن أسماء بنت عميس رضي الله عنها كانت ملازمة لفاطمة رضي الله عنها عند مرضها وأن ثقة الزهراء بأسماء وصلت غايتها عندما أوصت أن تكون أسماء بنت عميس ممن يتولى غسلها بعد وفاتها . والسؤال هنا : هل كانت أسماء بنت عميس رضي الله عنها عاصية لزوجها خليفة رسول الله وصديق الأمة بذلك الفعل من ملازمة وتمريض وغسل أم كان ذلك برضاه وعلمه . ثم : هل أمرت الزهراء رضي الله عنها أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن تعصى زوجها وتكتم عنه أمر غسلها بعد وفاتها أم أمرتها أن تستأذن منه وتعلمه قبل قيامها بغسلها. وأيضا : هل أمرت الزهراء رضي عنها أسماء بنت عميس رضي الله عنها بالحجاب أثناء غسلها لها في ظل وجود من ليس بمحرم لها أم أنها لم توصها بذلك وتذكرها به . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل ختمت الزهراء رضي الله عنها وارضاها حياتها بمعصيه ام انها اجتهدت فاخطات ؟


الأخت جروح المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وان وردت في بعض كتبنا ان فاطمة اوصت اسماء بتغسيلها الا ان مصدر هذه الروايات هي كتب العامة لذا فمع تمحيص تلك الروايات وتدقيقها فانها لا تولد علما بحصول ذلك الامر هذا بالاضافة الى ان هناك روايات تشير الى ان فاطمة صديقة لا يغسلها الا صديق وهذه الروايات مقدمة على تلك الرواية ولو اردنا التنزل عن ذلك وقبلنا رواية اسماء وقلنا بعدم معارضتها مع تلك الروايات التي تشير الى أن فاطمة صديقة لا يغسلها الا صديق فلابد من القول انها اعانت علي في تغسيل فاطمة من تهيئة المقدمات بجلب الماء وما شابه ذلك . ودمتم في رعاية الله

2