لسلام عليكم
أطلب من سماحتكم سندّ هذه الرواية وهل يأخذ بها أولا و مالمقصود منها ؟؟
- الاختصاص- الشيخ المفيد ص 183 :
( حديث فدك )
أبو محمد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها فأخرجه من فدك فأتته فاطمة عليها السلام فقالت : يا أبا بكر ادعيت أنك .....
فقال علي عليه السلام لها : ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له : ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك، قال : صدقت، قال : فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك، فقال : فخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك، فقال : هلميه إلي، فأبت أن تدفعه إليه، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في اذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما " مريضة مما ضربها عمر
الأسئلة صادفتنا هذه الرواية ومللنا من أسئلة المشككين وسنضع أسئلتهم
يعني تقبل ان فاطمة الزهراء ذاهبة الى مجلس الخليفة وواضعة قرط اذن؟
هي الزينة توضع للزوج لو للاخرين؟
يمكن فاطمة الزهراء نست القرط في اذنها مثلا؟
بارك الله فيكم
الأخ السيد هادي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكن المناقشة في الرواية من حيث السند من عدة جهات:
1ـ إن كتاب (الاختصاص) لم يثبت صحة نسبته إلى الشيخ المفيد، فهناك من يشكك في صحة هذا النسبة.
2ـ السند المذكور للرواية مقطوع، فهناك فاصلة بين أبي محمد والشيخ المفيد لم تذكر..
وبالتالي لا يمكن أن نقطع بمعارضة هذه الرواية التي ذكرت أن سقوط الجنين كان وراء الباب. أما المناقشة من حيث الدلالة لو غضضنا الطرف عن السنة فهي:
1ـ لم يكن القرط المذكور بارزاً حتى يكون من الزينة المحرم إظهارها بل أنها خرجت بكامل حجابها.
2ـ أن عادة الناس اليوم أن يلبسن بعض الحلي ويخرجن خارج البيت، ولكن لا يظهرن ذلك لغير أزواجهن،ولعل هذه العادة قديمة منذ ذلك الزمن فما تنكر من ذلك، وإن وضع القرط في الأذن يكون دائماً، ولكن يستر عند الخروج.
3ـ الرواية واردة عن الإمام الصادق (عليه السلام) فهو لابد أن يرويها عنه آباءه (عليهم السلام)، ولعل الراوي هو الإمام الحسن أو الحسين(عليهما السلام) وهو الذي نظر إلى القرط حين تكسر وسقط على الأرض.
4ـ في الرواية تأييد على أن مطالبة الزهراء (عليها السلام) بحقها من أبي بكر كانت متكررة لعدة مرات.
ودمتم في رعاية الله