مرتضى - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 الأدلة على عصمتها (عليها السلام)(1)

السلام عليكم لماذا لا تكون الدرجات التكميلية عند الزهراء عليها السلام كتلك التي عند الأمير عليه السلام بدون زيادة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام إذ إنه إذا كان سبب الفرق في الدرجات التكملية كما تقولون هو إن الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام نفس الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله فالزهراء عليها السلام هي بضعةٌ منه صلى الله عليه واله , فيتصور لي إن ذلك يفرض كون عصمتها بمستوى عصمة الإمام عليه السلام بدون فرق حيث هي بضعةٌ منه كما إن الإمام عليه السلام نفس النبي صلى الله عليه واله . شكرًا جزيلًا لكم على هذا الجهد وأرجوا منكم الدعاء لي بأن يوفقني الله لخدمة مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام وطاعتها والوفاء لأهل البيت عليهم السلام


الأخ مرتضى المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما ننقله لكم في هذا الموضوع إنما علمناه من الأدلة النقلية، ولا يمكن لأحد من البشر أن يعرف كنه المعصومين الأربعة عشر إلا بما أفاضوا (عليهم السلام) علينا من علم في ذلك، وحصيلة ما نعلم ان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أفضل من الزهراء (عليها السلام) لكونه (عليه السلام) هو نفس المصطفى (صلى الله عليه وآله) بنص آية المباهلة، وكون الزهراء (عليها السلام) هي بضعة فان ذلك يعني انها جزء منه، والجزء ليس كالكل، وقد دلت الآية على ان علي (عليه السلام) هو نفس النبي (صلى الله عليه وآله) أي كله.. إضافة لما تواتر نقله عن النبي (صلى الله عليه وآله) ان علي (عليه السلام) هو خير خلق الله بعده الدال بعمومه بأفضليته على الزهراء (عليها السلام) والله العالم بحقائق الأمور. ودمتم في رعاية الله

1