السلام عليكم والدي يراسل فتيات وهو عمره ٥٥ سنة ويشعر عمره اقل من ذالك لانه جميل و هو يصلي ويصوم ويحجي ع الفتيات الي تراسل لكنه يفعل نفس فعلهم كانما هو ما يفعل و يخون والدتي و لا يسمعها كلاما جميلا كله يقلد عليها بكلمات نائيه و انا اتكلم معه دائما و اسمعه الكلامم لكنه لا يشعر ويقول لي انت حقيرة انتي لا تحترمين انا يحترق قلبي على امي التي ضحت بكل حياته من اجله و اجلنا. حتى للزيارةياخذها على حسابها لان هي معلمه اني تعبت من حجي وياه اتمنى طريقه اخليه يتوب من هذا الطريق هو فقط يراسل ويتصل معهن؟
السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ.
أَهْلاً بِكُمْ فِي تَطْبِيقِ المُجِيبِ لِلمَعارِفِ الدِينِيَّةِ.
وظيفتك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع إحتمال التأثير، ولا تملي من هذه الوظيفة الإلهية عسى الله أن يصلحه بذلك وبالدعاء له وتذكيره بأنَّه كما تدين تدان فقد ذكر صاحب الوسائل جزء ٢٠ صفحة ٣٥٥، باب ٣١(وجوب العفة والورع عن المحرمات وحفظ الفرج) ، روايات نذكر لك إثنين منها:
1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كانت امرأة علي عهد داود يأتيها رجل يستكرهها على نفسها فألقى الله عز وجل في قلبها فقالت له: إنك لا تأتيني مرة إلا وعند أهلك من يأتيهم قال: فذهب إلى أهله فوجد عند أهله رجلا فاتى به داود (عليه السلام) فقال: يا نبي الله وجدت هذا الرجل عند أهلي فأوحى الله إلى داود قل له: كما تدين تدان.
2 - وبإسناده، عن عمرو بن أبي القدام، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان فيما أوحى الله إلى موسى (عليه السلام): من زنى زنى به ولو في العقب من بعده يا موسي عف يعف أهلك يا موسى بن عمران ان أردت ان يكثر خير أهل بيتك فإياك والزنا يا موسى بن عمران كما تدين تدان.
وَدُمْتُمْ بِرِعايَةِ اللّٰهِ.