أم سيد حسين - البحرين
منذ 4 سنوات

 في عصمتها (عليها السلام)

السلام عليكم ورحمة الله . في متابعتي حالياً لحياة السيدة الزهراء عليها السلام وجدت أنها عليها السلام تقول ( خير للمرأة أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل ) في حين أنها عليها السلام قد ذهبت مع ثلة من نساء بني هاشم الى مسجد الرسول (ص) لمطالبة أبو بكر بفدك وهو جالس مع جماعة من المهاجرين والأنصار وألقت خطبتها الشهيرة , في حين أننا نعلم أيضا أن صوت المرأة عورة .. اليس هناك تناقض في ذلك ؟ مع شكري الجزيل .


الأخت أم حسين المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قول الزهراء (ع) : ( خير للمرأة ان لا ترى رجلاً ولا يراها رجل ) هو بمعنى الأفضل والأحسن للمرأة أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل , وذلك في الأوقات والحالات الطبيعية العادية , وأما في الأوقات والحالات الضرورية التي تتطلبها مقتضيات الحياة فلا , كخروجها لصلة أرحامها أو ذهابها إلى الطبيب لمعالجتها وغير ذلك , بل قد يتوجب عليها الخروج بسبب الحفاظ على الدين وضرورياته , ولا ضرورة أوجب من الدفاع عن الإمامة , وعن مظلومية إمام اغتصبت فيه الخلافة , كما فعلته الزهراء (ع) , وذلك لتبيين الحقائق للأمة الاسلامية , وعليه فلا تناقض في ذلك . ودمتم في رعاية الله

1