أفضلية النبي محمد على الخلق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ما ورد في القرآن الكريم إشارات كثيرة تدلّ على علوّ مقامه صلى الله عليه وآله، لكن البحث القرآني يحتاج إلى بسط في الكلام ومقارنة بين مجموعة آيات تخرج بنا عن طور الجواب. وأمّا الروايات فهناك روايات صحيحة عند الفريقين في أفضليته صلى الله عليه وآله على جميع الخلائق، منها: ( عن الرضا عليه السلام …. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا سيد ولد آدم ولا فخر ). (وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: ما برأ الله نسمةً خيراً من محمد صلى الله عليه وآله) ( معجم الأحاديث المعتبرة ، آصف محسني ، ج١ ، ٤٦٩ ) والحديث الأوّل رواه العامة عن أكثر من صحابي وهو حديث صحيح عندهم أيضاً. ولزوم تفضيل النبي صلى الله عليه وآله على الخلق لكون الله تعالى لا يخلق خلقاً أفضل منه أبداً صحيح، ولا إشكال في هذا اللازم. ودمتم بحفظ الله ورعايته.