محمود البحراني - البحرين
منذ 4 سنوات

 في عصمتها (عليها السلام)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الشكر و التقدير مقدما ، هناك سؤال يؤرقوني منذ فترة و لا أجد إليه جوابا و أتمنى أن ألقى الجواب هنا ، مسألة ضرب أبو بكر لفاطمة الزهراء ( ع ) و إسقاطه لجنينها و جر الإم...


الأخ محمود المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما عن سوالك عن مسالة ضرب أبو بكر لبضعة المصطفى واسقاط جنينها، فراجع ما كتب في صفحتنا: (الاسئلة العقائدية / فاطمه الزهراء ( ع) / ضربها واسقاط جنينها في كتب الفريقين). وأما كيفية اخراج الإمام (عليه السلام) إلى البيعة، فقد وردت روايات تصفه بأنه كان عند اخراجه ملببا!ففي كتاب (سليم بن قيس )انه قال: ((فانتهوا بعلي (عليه السلام) الى أبي بكر ملببا)) ص 388 . وقال الجوهري في كتاب (السقيفة وفدك): ((فاخرج ملبباً يمضى به ركضا)) ص 71 . وفي (الاحتجاج): ((انطلقوا بعلي (عليه السلام) ملببا بحبل)) ج1 ص109 . وكذلك في (البحار) : ((قال وجعل في عنق علي (عليه السلام) حبلاً يقاد به)) ج28 ص 319 . وفي ( نهج الإيمان) لابن جبر: ((واخذوه ملبباً))، وفي حديث آخر ((ترك في عنق علي حبلا أسودا)) ص 492 ، وفي أقوال اخرى ((ملببا بثوبه)) (بيت الاحزان لعباس القمي ص 117) . والقدر الجامع بين تلك الروايات أنه أخرج ملبباً سواء كان ذلك بثوبه أم كان مع ذلك بحبل!! ومعنى التلبيب كما يقول الجوهري : ((لببت الرجل تلببيبا، إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره في الخصومه ثم جررته)). والذي يدعم حصول التلبيب ، تعير معاوية للإمام (عليه السلام) بكتاب أرسله اليه يصفه بأنه كان يقاد كما يقاد الجمل المغشوش حتى يبايع! فأجابه الإمام (عليه السلام) : (ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتضحت وما على المسلم من غضاضة ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتابا في يقينه) (نهج البلاغة 360 ص 33) . ودمتم في رعاية الله