ابو محمد الخزرجي - الكويت
منذ 4 سنوات

 الأدلة على عصمتها (عليها السلام)(1)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في إحدى إجاباتكم حول مظلومية الزهراء (ع) حول الروايات الدالة على كسر الضلع. أقول : قلتكم بأن الصدوق رواها في أماليه بسند معتبر مع أننا رجعنا إلى السند فوجدنا فيه الحسن بن علي بن أبي حمزة وأباه, وهما ضعيفان على المشهور, بل أُتهما بالكذب !!! فكيف يكون السند معتبراً ؟ وبارك الله بكم وعليكم.


الأخ أبا محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يمكن أن يكون المقصود بعلي في الرواية (البطائني) لعدم روايته عن سعيد بن جبير, بل الراوي عن سعيد هو (علي بن أبي حمزة الثمالي) الثقة. وأما الحسن بن علي فهو (ابن الثمالي) لا (ابن البطائني), وهو وان لم يوثق إلا أن بعضهم قال بحسنه. ونحن عندما ذكرنا إعتبار السند استندنا على ما نقله العاملي عن العلامة المجلسي الذي قال باعتبار السند انظر (مأساة الزهراء 2/39). ودمتم برعاية الله