السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ.
أَهْلاً بِكُمْ فِي تَطْبِيقِ المُجِيبِ لِلمَعارِفِ الدِينِيَّةِ.
ولدي المحترم، أترك الدعاء على زوجتك وشخص اسباب المشاكل وبدأ بعلاجها ومن أهم العلاجات هو الدعاء بصلاح حال علاقتكما، فإن نفع الأمر فهو وإلا فعليك بالصبر إذا أنه ينبغي للمؤمن الصبر على أذى زوجته وقد ورد أن من يصبر على زوجته أعطي من الثواب مثل ما أعطى أيوب على بلائه وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج فان مات قبل ان تعقبه وقبل ان يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار، ومن كانت له امرأة ولم توافقه ولم تصبر على ما رزقه الله وشقت عليه وحملته ما لم يقدر عليه لم يقبل الله لها حسنة تتقى بها النار وغضب الله عليها ما دامت كذلك.
فإن لم تتمكن من الصبر وتخشى الوقوع في الحرام بضربها أو سبها فطلقها إذ الله جعل لك الخلاص بيدك لا بدعائك عليها فإن دعائك عليها لا يغير الحال إذ أن في بعض الروايات أنه دعاء غير مستجاب كما ورد في الكافي الشريف عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (أربعة لا تستجاب لهم دعوة:
رجل جالس في بيته يقول: اللهم ارزقني فيقال له: ألم آمرك بالطلب ورجل كانت له امرأة فدعا عليها فيقال له: ألم أجعل أمرها إليك…)
وَدُمْتُمْ بِرِعايَةِ اللّٰهِ.