ثروت - الأردن
منذ 4 سنوات

 الأدلة على عصمتها (عليها السلام)(1)

هذا الحديث المستشهد به لا يدل على العصمة للسيدة فاطمة.


الأخ ثروت المحترم السلام عليكم ورحمة الله ذكرنا حديثين، الأول (ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)، فلا يصح أنها ترضى عن فعل فيه معصية، لأن الله يرضى لرضاها، ومعناه أن الله يرضى لمعصيتها، وهذا لا يصح، وكذلك الحال في الغضب فهي لا تغضب بما يخرجها عن الطاعة الى المعصية لأن الله يغضب لغضبها، ولا يصح غضبه لغضبها الذي فيه معصية، فلا بد أن لا يكون غضبها فيه معصية، فصارت صلوات الله عليها لا يصدر منها المعصية لا في حال الغضب ولا في حال الرضا. والحديث الآخر الذي ذكرناه: (اني تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي) وفاطمة (عليها السلام) من أهل البيت، والتمسك بها كالتمسك بالقرآن، والقرآن الكتاب الخالي من الخطأ فهي إذن معصومة من الخطأ، ولو لم تكن معصومة لصار التمسك بها مناقضا للتمسك بالقرآن، وهذا خلاف الأمر بالتمسك بهما. ودمتم في رعاية الله

3