السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أني ولد بعمر ١٦ او ١٧ سويت ذنوب مره منهن مارست محادثه جنسيه بالانترنت وصار بيهه الي صور وبعد أكتشف هذه الشخص هوه ولد وبعدهها راح ما اعرف حذف الصور او حفظهم يمه
سيدنا سؤالي اني صار عمر ٢٠ وتبت لله توبه نصوح وتذكرت هذا الذنب وهسه صار عندي وسواس راح انفضح توسلت بالله وزرت أهل البيت ونخيتهم أن يستروني لكن على الرغم من مرور ٣ او ٤ سنوات وهسه بعد التوبه النصوح تذكرته وتوقفت حياتي حتى صرت ما أفكر بالزواج هوأكول كيف أتزوج واني راح أنفضح والله حياتي توقفت بالكامل الله يخليكم ساعدوني؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب.
ولدي العزيز، بما أنه قد مرّ على الموضوع مايقارب أربعة سنوات فلا داعي إلى كل هذا الحزن والقلق، فالله خير الساترين.
واعلم ياولدي العزيز بأنّ هناك بشارة من قبل مولانا الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حيث يقول " من تاب تاب الله عليه، وأمرت جوارحه أن تستر عليه، وبقاع الأرض أن تكتم عليه، وانسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه " ( ميزان الحكمة: ج١ / ص٣٤٥ ) . أي: إذا حصلت التوبة الحقيقية فيشمل العبد المذنب والعاصي بهذة البشارة العظيمة.
وعليك ياولدي العزيز بعد هذة البشارة العظيمه التي تحصل بعد التوبة النصوحة بأن تحسن الظن بالله سبحانه وتعالى وأن تسارع بالزواج، فالله أرحم الراحمين.
ودُمتم في رعاية الله وحفظه.