logo-img
السیاسات و الشروط
ام سجاد ( 26 سنة ) - العراق
منذ سنة

الخلافات العائلية بسبب المعتقدات الدينية

اني امرأة سنيه بس متزوجه من رجل شيعي امي شيعيه بس ابويه لان سني تغيرت صارت مثله اني من جنت طفله ع الفطره جنت احب اهل البيت واسمع قصائد بس تربيت يم اهل ابويه محد يجيب طاري اهل البيت ولا يزورون ولا شي المهم اني من تزوجت اشيعت واني هسه شيعيه واعشق اهل البيت وازور بس عندي اخويه اصغر مني ميحب الشيعه ويغلط ويجاوز ع اهل البيت عليهم السلام واني اتعارك ويا ويجبرني اغلط ع الصحابه لان هو يجاوز اجنبه هواي بس يتحارش يسمعني كلام ع الشيعه واني ماتحمل هل يجوز ان أقاطعه وماحجي ويا للابد لان ماتحمل حتى اشوفه


السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ. أَهْلاً بِكُمْ فِي تَطْبِيقِ المُجِيبِ لِلمَعارِفِ الدِينِيَّةِ. ابنتي الكريمة، نفتتح القول بالجواب الشرعي أنّه لا يجوز قطع صلة الرحم معه ونضيف إلى كلامنا قول الله تعالى: ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ. ومن نقلنا لهذه الآية نريد أن نقول أصبري والزمي الصمت فلا تردي الإساءة بالإساءة واقتدي بالإمام الحسن المجتبى عليه السلام حيث أنّ شامياً رآه راكبا فجعل يلعنه و الحسن لا يرد فلما فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) فسلم عليه وضحك فقال: أيها الشيخ أظنك غريبا، ولعلك شبهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعا أشبعناك، وإن كنت عريانا كسوناك، وإن كنت محتاجا أغنيناك، وإن كنت طريدا آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا، وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لان لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كثيرا. فلما سمع الرجل كلامه، بكى ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن أنت أحب خلق الله إلي وحول رحله إليه، وكان ضيفه إلى أن ارتحل، وصار معتقدا لمحبتهم. فإن أنت فعلتي ذلك كان خيراً لك ودعوة بأفعالك لأخيك ليعرف عظمة المذهب واداب اهل البيت عليهم السلام وشيعتهم نسأل الله أن يمن عليكم وعليه بالصلاح. وَدُمْتُمْ بِرِعايَةِ اللّٰهِ.

1