تسخير الناس

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب تطبيق المجيب وبالخصوص قسم علوم القرآن الكريم هو بخدمتكم في بيان كل مايرتبط بالقرآن الكريم. أما هذه السورة هي لتسخير الجن أو ما شابه ذلك فإنا نعتذر عن تفصيل الكلام فيها. ونصيحةً لكم أن لا تشغلوا أنفسكم بهذه الأمور، واعتنوا بتكليفكم وأداء الواجبات وترك المحرمات وازدادوا من الحسنات بعمل المستحبات وترك المكروهات، فهذه هي الأمور النافعة لكم يوم حشركم عند الله تعالى وتنالوا بذلك الفوز في الدارين، أما التعامل مع الجن وتسخيره وغير ذلك فهذا لا يزيدكم الا عناءً وأذية وقد صرح القرآن بذلك بقوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً﴾ (سورة الجن، آية ٦). فما أنتم والارهاق وضيق الحال والنفس وعندكم ما يفتح عليكم أبواب الرحمة الالهية: ﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى‏ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾ (سورة البقرة، آية ٦١). ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه