السلام عليكم
يقول تعالى: ﴿لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ (سورة التوبة: ١١٧).
في تفسير الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "ويلهم وأي ذنب كان لرسول اللّٰه حتى تاب اللّٰه عليه إنما تاب اللّٰه به على المهاجرين والأنصار وإن أصل الآية هي لقد تاب اللّٰه بالنبي على المهاجرين والأنصار. يعني هذه الآية محرفة.
أرجو الإجابة على قدر السؤال كي أفهم هذه الكلام جيداً.
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب
قال الشيخ الطّبرسي في تفسير مجمع البيان:
وإنما ذكر اسم النبي (صلى اللّٰه عليه وآله وسلم) مفتاحاً للكلام، وتحسيناً له، ولأنه سبب توبتهم، وإلا فلم يكن منه ما يوجب التوبة. وقد روي عن الرضا علي بن موسى (عليه السلام) أنه قرأ: (لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والأنصار). (الطّبرسي، تفسير مجمع البيان، ج٥، ص١٣٨).
أما تفسير الإمام الصادق (عليه السلام) فهو تفسير للآية الكريمة وليس قرآناً جديداً، فأين التحريف؟! ومن ثم فإن علماء الشيعة لا يقولون بالتحريف.
ودمتم في رعاية الله